لاعبون صاعدون مرشحون لخلق المفاجأة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

الرباط – وكالات

تتجه الأنظار خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة المغربية ابتداءً من الأحد وحتى 18 كانون الثاني/يناير، إلى جيل جديد من اللاعبين الأفارقة الشبان الذين فرضوا أنفسهم في كبرى البطولات الأوروبية، ويُنتظر أن يكون لهم تأثير لافت وقدرة على قلب الموازين في المسابقة القارية.

ويخوض عدد من هذه المواهب الصاعدة غمار البطولة بأسماء منتخباتهم، مستفيدين من خبرة اكتسبوها في أندية أوروبية بارزة، ما يجعلهم مرشحين لخلق المفاجأة وخطف الأضواء.

ساحل العاج: يان ديوماندىيه (19 عاماً)

يُعد يان ديوماندىيه من أبرز مواهب منتخب ساحل العاج في الفترة الحالية. اللاعب الشاب المتألق في صفوف لايبزيغ الألماني، أثبت في سن مبكرة قدرته على فرض نفسه في أحد أقوى الدوريات الأوروبية. يتميز ديوماندىيه بسرعته ومهاراته الفنية وقدرته على اللعب كجناح أيسر، ما يمنحه مرونة هجومية كبيرة. ورغم افتقاره للخبرة الدولية، فإن ديناميكيته قد تشكل إضافة نوعية لهجوم حامل اللقب إذا ما نال ثقة الجهاز الفني.

الكاميرون: كارلوس باليبا (21 عاماً)

بعد تكوينه في الكاميرون ثم انتقاله إلى ليل الفرنسي، وجد كارلوس باليبا ضالته في الدوري الإنكليزي الممتاز مع نادي برايتون، حيث برز بسرعة بفضل قوته البدنية وشخصيته داخل الملعب. لاعب وسط دفاعي قادر على شغل عدة أدوار تكتيكية، ويُنتظر أن يكون أحد ركائز تجديد الدماء في منتخب “الأسود غير المروّضة”، خاصة بعد تراجع أو غياب بعض الأسماء المخضرمة.

جمهورية الكونغو الديمقراطية: نواه صديقي (20 عاماً)

يُعد نواه صديقي من الأسماء الصاعدة بقوة في وسط ميدان منتخب الكونغو الديمقراطية. وُلد في بروكسل وتدرّب في أكاديمية أندرلخت، قبل أن يتألق مع أونيون سان جيلواز ثم ينتقل إلى سندرلاند الإنكليزي. اختياره تمثيل منتخب بلده الأصلي بدلاً من بلجيكا منح “الفهود” لاعباً يتميز بقدرات عالية في افتكاك الكرات وقراءة اللعب، وهو ما قد يصنع الفارق في البطولة.

السنغال: إبراهيم مباي (17 عاماً) ولامين كامارا (21 عاماً)

يصل إبراهيم مباي إلى البطولة القارية وهو في سن 17 عاماً فقط، لكنه بات عنصراً أساسياً في صفوف باريس سان جرمان، بطل أوروبا، تحت قيادة المدرب لويس إنريكي. مشاركاته المتزايدة مع النادي الباريسي، وبداياته الموفقة مع منتخب السنغال، تجعله أحد أصغر وأبرز المواهب المنتظرة.

أما لامين كامارا، لاعب موناكو، فيمتلك تجربة سابقة في كأس الأمم الأفريقية، ويمثل خياراً مهماً في خط الوسط بفضل قدرته على اختراق الخطوط. ورغم حاجته إلى ضبط اندفاعه، فإن إمكاناته الفنية والبدنية قد تمنح المنتخب السنغالي حلولاً إضافية في المباريات الكبرى. المحرر ش ع

قائمة المصادر:

Exit mobile version