واشنطن تفرض عقوبات جديدة على فنزويلا تستهدف مقربين من مادورو وشركات ناقلة للنفط

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عن فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد شخصيات مقربة من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إضافة إلى شركات وسفن متورطة في نقل النفط الفنزويلي الخاضع للعقوبات الأميركية منذ عام 2019.

استهداف ثلاثة من أنسباء مادورو

وأوضح بيان الخزانة الأميركية أن العقوبات شملت ثلاثة من أقارب مادورو، بينهم اثنان كانت واشنطن قد أفرجت عنهما في 2022 ضمن صفقة تبادل سجناء مع كراكاس. ويتعلق الأمر بكل من:

أما الشخص الثالث فهو كارلوس إيريك مالبيكا فلوريس، الذي يشغل منصب نائب رئيس شركة النفط الحكومية “بيتروليوس دي فنزويلا”، وكان خضع سابقاً لعقوبات بين 2017 و2022.

اتهامات أميركية بالتورط في الجريمة المنظمة

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان رسمي إن:
“نيكولاس مادورو وشركاءه المجرمين يغرقون الولايات المتحدة بمخدرات تسمم الشعب الأميركي. وفي ظل إدارة الرئيس ترامب، نحن نحاسب النظام الفنزويلي والمقربين منه والشركات المتورطة في جرائمه”.

كما شملت العقوبات رجل أعمال من بنما متهم بإبرام عقود تجارية مع مادورو والمقربين منه.

عقوبات على ست سفن ناقلة للنفط

وتضمن القرار أيضاً إدراج ست سفن أجنبية متهمة بنقل النفط الفنزويلي بصورة غير قانونية. السفن مسجلة في:

وجاء ذلك بعد أن صادر خفر السواحل الأميركي ناقلة نفط كانت تنقل الخام الفنزويلي، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن السفينة تتجه حالياً إلى ميناء أميركي “تمهيداً لمصادرة حمولتها”.

تجميد أصول ومنع تعاملات دولية

تشمل العقوبات الجديدة:

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة أميركية مشددة تجاه كاراكاس وسط توتر متصاعد وعلاقات دبلوماسية متدهورة بين البلدين.  المحرر ش ع


المصادر

  1. بيان وزارة الخزانة الأميركية – كما نقلته قناة “العربية” ووكالات (12 ديسمبر 2025).

  2. تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت – العربية.نت.

  3. أرشيف العقوبات الأميركية على فنزويلا (2017–2025).

Exit mobile version