يوجـه العاملـون في قطاع الصحة، ومنذ ظهـور فيروس كورونـا، نداءات لكـل مديـري الصحـة عبر إقليـم كل الولايـات، مطالبيـن فيه بتوفيـر كل المستلزمات الطبيـة، و خاصـة أبسـط وسائل الوقاية الضروريـة لمواجهة إنتشـار فيروس كورونـا، ولكـن لا حيـاة لمن تنـادي، حيث يعـرف مستشفى التوليـد سيـدي مبروك بقسنطينـة حالـة تسيب كبيـرة، و غيـاب أدنى شـروط السلامـة،
هـذا، و يعـرف هذا المستشفـى إقبالا كبيـرا من طرف النسـاء الحوامل، وهـو ما يعـرض حياتهم و حياة أطفالهم للخطـر، أيـن يتسوجب التدخل حاليا قبل حـدوث الكارثة الحقيقيـة.
كمـا، أكد عمال المستشـفى لقنـاة الأوراس بأن توفير الحمايـة للقطاع الطبي و الشبـه طبي يعتبر من أحـد الأولويـات القصوى، و هو ماجعلهـم يضطرون لاقتناءهـا من أموالهم الخاصـة،
هـذا، و تبعا لتعليمات رئيس الجمهوريـة التي تنص على توقيف النقل العمومي و الخـاص، أضحى عمال هـذا القطاع يمتنعون عن الالتحـاق بالعمل لبـعد مسكنهم من جهـة و عدم توفر النقـل من جهة، مما جعـل البعض منهم يأكـد أن راتبه ينقص يومـا فيومـا، ممـا جعل ممارسي قطـاع الصحة يطالبـون بحقهم في الوقايـة من جهة و النقـل من جهـة أخرى، في انتظـار استجابة السلطـات المعنيـة.
تقرير : د.سيف الدين
Maxton Portillo