أهالي ولاية بسكرة يشتكون بشدة من التهاون في توفير المستلزمات الطبية والوقائية .
تنقل فريق عمل الاوراس تيفي الى ولايات عديدة، بمعية مواكبة المستجدات بخصوص آليات الوقاية من فيروس كورونا، بالإضافة إلى رصد آخر إحصائيات الإصابات ونسب الوافيات، أين كان التوجه في البداية إلى ولاية بسكرة، التي تتذوق جرعة مرة نتيجة تصاعد شكاوي سكانها، إثر الحالة غير المبشرة بالخير، وهو ما كان بمثابة المعادلة الصفرية، بين مطرقة الخوف من الإصابة بالفيروس وسندان ندرة وسائل التعقيم والتطهير، التي يحتكرها أصحاب المحلات الشبه الصيدلانية، حيث كشف احد باعة الصيدليات أنهم يفتقرون للمعقمات اليدوية والقفازات الطبية والكمامات ما يعني عدم توفر الوسائل الوقائية وذلك يرجع لارتفاع نسبة الطلب التي بقيت رهن الأسواق التي رفعت ثمن المستلزمات الوقائية من جهة، ومن جهة أخرى فرضت مسلمة البيع بالبيع أو حظر معاملات البيع ككل وفي ظل هذه الضغوطات يتعذر توفير أدوات الحماية الطبية للمشترين، وهو ما جلب سخط أهالي بسكرة، الذين اتحدت أقوالهم على أن الحاجة أم الاختراع، والوقاية خير من العلاج مبدئيا، خاصة أن الوضع الحالي يرفض التماطل، وتكديس المستلزمات الطبية الضرورية، وبما أن الإعلان عن الحالات المسجلة المصابة بفيروس كورونا وخطر انتقالها في لمح البصر مؤشر سلبي، ثمنه عدوى مميتة فلابد من جعل السوق في خدمة صحة الملايين دون النظر إلى المصلحة الاقتصادية على حساب الصحة الشعبية، وتاكيدًا على ذلك صرح الدكتور لوحيدي عبد المؤمن، طبيب مسؤول عن الاستعجالات الطبية الجراحية لولاية بسكرة بمستشفى بشير بن ناصر، على ضرورة الحذر والحيطة من وباء كورونا، باعتباره فتاك وقاتل، في حال الاستهانة باعراضه التي كشف عنها الطبيب المتمثلة في ارتفاع درجة حرارة الجسم بمعدل38، سعال حاد يصل لدرجة صعوبة وضيق في التنفس،مشيرا حسبه الى الزامية الوقاية واخذ التدابير الاستعجالية وأولاها عدم المصافحة، وقطع مشاريع الاتصال والتواصل مع الاخرين مؤقتا الى ان يتم السيطرة على الفيروس ، كما لابد من غسل وتطهير الدين بالماء والصابون ممزوج بقطرات من الجافيل كل 30د، ومع هذه الأساليب الوقائية نتفادى خطر الإصابة إلى حين يتم محاصرة الوباء والتخفيف من انتشاره.
تغطية/ طاقم اوراس تيفي.