أمور مثيرة لا تعرفونها عن فخر الجزائر
في حوار شيق كشف المصارعين الجزائريين المنحدران من ولاية تيزي وزو واللذان حازا على الميدالية الذهبية للجيدو في بطولة إفريقيا للأمم المقامة في مصر القاهرة ويتعلق الأمر بسماح سعيد و زوجته كاشر كهينة .كشفا عن أمور مثيرة سواء فيما تعلق بحياتهما الشخصية او الرياضية وإن كانت هذه لا تتجزأ عن الأخرى بل تشاركها بما أن كهينة أحبت الجيدو بعد زواجها السعيد من سعيد حيث أن هذا الزواج الذي تم في سنة 2016 هو من جعل كهينة تدخل عالم الجيدو لأول مرة وتكتشفه بعدما كانت حكمة وطنية في كرة القدم وكذا تمارس لكرة اليد و كرة السلة بل كانت لا تحب الجيدو كما تحدثا وعبرا المعنيان عن حبهما للجزائر
ورفع العلم الوطني عاليا في المحافل الدولية
الله غالب فالماروك ميحبوش يسمعو النشيد الوطني
هذا وفي سياق الحديث عن النشيد الوطني الجزائري فجر
الزوجين المصارعين في الجيدو بطلي إفريقا سماح سعيد و كاشر كهينة قنبلة مدوية وذرفا دموعا بسبب ذلك في نفس الوقت دموع الفخر بالإنتماء للجزائر بلد ملايين الشهداء
حيث كشفا ما جرى لهما
العام الفارط في مشاركتهما في بطولة إفريقيا التي جرت في كازابلانكا المغربية حيث تم حرمانهما من الميدالية الذهبية بشكل مفضوح
الأمور كانت مفضوحة الميدالية الذهبية كانت من حقنا لكننا””” حرمنا منها و زوجتي كان الأحسن من الجميع هناك
أنتزعت منا المرتبة الأولى ومنحت لنا المرتبة الثانية بميدالية فضية و الحمد لله ربي بين الحق في مصر ورفرف العلم الوطني ودوي النشيد الوطني الجزائري وذرفنا الدموع ونحن في البوديوم ووضعنا يدنا في قلبنا الجزائر في القلب فيما قالت
كهينة كاشر سماح”” وأنا داخل الطيارة في طريقنا إلى مصر لم أتوقف بدعاء الله عز وجل بإظهار الحق ولأني أنا البطلة في منافسات عدة لم يتم إنصافي آخرها في كازا المغربية و الحمد لله ربي بين الحق
—- عذبت زوجتي وسأظل أعذبها عالميا من أجل الجزائر
وعن مغامرته الأخيرة في القاهرة قال سماح سعيد البالغ من العمر ستين سنة و صاحب الدرجة السادسة مدرب ومصارع في نفس الوقت ولديه شهادة دولية في التأطير “الكاتا ” وكون أبطال افريقيا و جزائريا.كما كان في قطاع التعليم من معلم إلى مستشار بيداغوجي إلى المفتشية أين كون أيضا معلمين كثر أن الأمر كان صعبا جدا فبعد أن تحصلا على الميدالية الفضية العام الفارط في كازا المغربية وحصل ما ذكرناه أعلاه وبعد ذلك في بطولة العالم في الإمارات وبعدها مصر أين تحصلنا على الذهبية الأمر لم يكن سهلا فقد عذبت زوجتي من أجل البلوغ لهذه النتيجة عذبتها مع تربية أطفالنا و مع المؤسسة وتسييرها وكذا هي مدربة للأطفال في عمر الثلاث إلى خمس سنوات في مدرسة للجيدو “الساموراي” التي يمتلكها بمدينة تيزي وزو وفتحت أبوابها في الفاتح من شهر نوفمبر من سنة 2007 وهنا نفتح قوس حيث أكد سعيد أن هذه المدرسة هي الوحيدة على المستوى الإفريقي و العالمي وتسيرها زوجته وهناك يتم إجراء تربصات للأجانب وهي القاعة التي يتدرب فيها هو وزوجته من جهة و أطفالهم يلعبون من جهة أخرى في نفس القاعة إذن عن ذلك العذاب فإنه سيستمر من أجل الحصول على الميدالية الذهبية و خصوصا رفع العلم الوطني عاليا ورفرفته والسماع للنشيد الوطني في البطولة العالمية المقررة في لاس فيڨاس في الولايات المتحدة الأمريكية من ال31 أكتوبر إلى غاية ال 4 نوفمبر من السنة الجارية ويواصل نفس المتحدث عن البطولة في مصر “”””أتعلمون الكل هناك إندهش لما شاهد زوجتي فوق البساط هي المرأة الوحيدة التي تمارس هذا التخصص مع الرجل ونحن أول زوج على المستوى الإفريقي و العالمي لقد هاجمتها بالسكين بالعصا و المسدس الأمر ليس سهلا بتاتا إني أهنئها على شجاعتها وكنا فخورين جدا بالصعود لأعلى
“البوديوم”” والسماع للنشيد الوطني إنها سعادة كبيرة””
كما أكد أنه هو من علم زوجته الجيدو وحتى أنهما يكونان
في الجيدو أطفال مصابين في التوحد مبرزا أن زوجته صاحبة الدرجة الثانية هي بطلة الجزائر لعدة مرات في إنتظار اللقب العالمي لهما و للجزائر أما بشأنه هو فقال أنه بدأ ممارسة هذه الرياضة في سنة 1971 على يد المرحوم سعيداني محمد وسبق وأن كان بطل الجزائر وكذا إنضم للفريق الوطني من سنة 1977 إلى غاية 1986 أين توقفت مسيرته الرياضية نوعا ما بسبب كسور تعرض لها على مستوى الرقبة و في سن الستين أنهيت مسيرته كحكم دولي للجيدو من أجل جلب الشباب على حد قوله
_
دفعنا من جيبنا وهذا ما حصل لنا من مشاكل في مصر والجزائر عزيزة علينا
هذا وخلال التطرق إلى البطولة التي جرت فعاليتها في مصر أين توجا بلقب أبطال إفريقيا كشف المعنيان عن أمور خفية أنهما تنقلا بإمكانيتهما الخاصة وبمالهما الخاص مردفين ماذا خمسين أو ستين مليون سنيتم للتذكرة و الفندق حتى لو دفعنا من جيبنا فهذا لا شيء مقارنة بما قدمه شهدائنا الأبرار حيث ضحو بأرواحهم ونفوسهم تركو أولادهم عائلاتهم و ممتلكاتهم وكل ما يمتلكون لقد قمنا برد الجميل للجزائر العزيزة على قلبنا وفخورين جدا بالإنتماء إليها كما روى سعيد بالمقابل المشاكل أو العوائق التي صادفوها في مصر حيث تعبا وهذا ليس بسبب السفر لأنهما معتادين على السفر
بل بسبب ما تعرضا له حيث تعرضا لمشاكل حيث أنتزعت منهما غرفتهما في الفندق أين تركا جوازهما للسفر قبل أن يغادرا في حدود منتصف الليل بعد نزع غرفتهما قبل أن يقوم حكم مصري بمساعدتهما حيث قام بنقلهما بواسطة سيارته إلى فندق آخر
شخصية من تيزي وزو سألتني عن ضرب زوجتي لي_ و في سياق حديثه سرد سعيد ما حدث في إحتفال رسمي في إحدى المسابقات التي جرت بتيزي وزو هناك وبعد مصارعته مع زوجته فوق البساط تقدمت منه إحدى الشخصيات لم يذكر إسمه وسأله بجدية إن كانت زوجته تضربه هكذا يوميا وتسقطه أرضا ووو… و كان الرد من طرف سعيد أنهما يقومان بذلك من أجل أن يتحابا أكثر و أكثر من أجل أن يتقاربا أكثر فأكثر بالجيدو فإندهش ذلك الشخص فرد عليه أنه لن يعلم أبدا زوجته الفنون القتالية فما كان على سعيد سوى “”قصفه “بالرد بالقول أن عليه ذلك لكي يعيش حياة رائعة علما أن لسعيد ثلاثة أطفال كلهم يمارسون الجيدو ويتعلق الأمر ب”ياني “وحسب عمره على مقرية 13 سنة و سنة زواجهما في 2016 فهو ليس إبن مشترك في حين إشتركا بطفلين يوغرطة البالغ من العمر عامين وكذا طفل آخر سمي عبد الرؤوف —–كهينة كلما مررت أمام المصريين إلا و هتفو وإن تو ثري فيفا لالجيري هذا ومن جهتها قالت كهينة أنها فرحة جدا بالإستقبال الحار من طرف المصريين مؤكدة أنها كلما مرت أمام المصريين إلا و هتفوا وأطلقوا العنان لألسنتهم و الموقع يدوي بشعارات “وان تو ثري فيفا لالجيري” معبرة عن فرحتها لكون خصومها المصارعين كلهم مصريين كما ذكرت دهشة وتعجب كل من ردت عليه من مصارعين هناك في بطولة مصر بعد سؤاله عن التخصص الذي تمارسه إذ هو تخصص صعب جدا للرجال فما بالنا بالنساء فضلا عن تحدثها عما كشفته هناك حيث وقفت على الأخطاء التي يرتكبها الرياضين هناك وبكل روح رياضية راحت تصحح لهم حيث قالت أنها لا تتوافق إطلاقا مع ما تعلمته وهنا نفتح قوس ونقول أن هذا لا يعني أي أن ضعف المستوى هو سبب تتويج أبطال إفريقيا و هناك في تلك الأثناء سألها أحد المصريين عن تخصصها وردت عليه أنها هي خصمه فذهب وراح يتمتم لمرافقه ويقول ” خليها خليها إنها إمرأة” في إشارة إلى إعتقاده أنه سيفوز عليها وهو ما ذهب إليه سعيد حيث ذكر أنه عند مشاهدتهم لزوجته كإمرأة “حڨروها” و حاولو “يلبعبولها على المورال””” لكنها أظهرت و أثبتت لهم أنها جزائرية حرة كما تطرقت معينة لحياتها كربة بيت وكأم و كمصارعة ومدربة هي وزوجها وذلك لم يثنيها عن حبها للجيدو الذي كشفته وولجت إليه بعد زواجها من سعيد وعن سؤال عن الذي يطبخ ردت كهينة أنها هي من تفعل ذلك في حين أبرز زوجها أنه يقوم بمساعدتها في أشغال أخرى بما فيها تربية الأطفال —– الجوية الجزائرية أقامت لنا حفلا في الطائرة و أبكتنا هذا وفي خضيم تصريحاته سرد سماح سعيد موقفا أبكاهما حيث قال أنه إضطر للعودة هو وزوجته بمفردهما دون البعثة من مصر إلى الجزائر عبر طائرة الخطوط الجوية الجزائرية وبمجرد أن لاحظ طاقم الطائرة وقائدها الميداليات وهي تزين صدريهما حتى أقاموا لهما حفلا صغيرا داخل الطائرة وسط الركاب و المسافرين اللذين لم يكفو عن التصفيقات على شرفهما كما قام قائد الطائرة بتغيير لهما المكان من الإقتصادي إلى الدرجة الأولى. الحوار كاد أن يتحول إلى بساط للمصارعة
هذا وفي موقف طريف كاد أن يتحول الحوار فجأة إلى بساط للمصارعة بين الزوجين حيث وبعد أن أعطيت له الكلمة الأخيرة جاء دور زوجته حيث شكرت والدتها و ووجهت لها تحية قائلة أنها هي من تترك لديها أطفالها تحرصهم في المنزل في كل تنقلاتها بعدها قام سعيد بأخذ مرة أخرى الكلمة الأخيرة ووجه مباشرة تحية لوالدته وبدا جليا أن ذلك من أجل الدفاع عنها وعن نفسه أو بالأحرى توضيح الأمور وقال بصريح العبارة أنه يوجه تحية لوالدته المريضة و لا تستطيع حرص أطفاله لكونها تجاوزت القرن من العمر وعن إسمها قال سكورة متمنيا لها الصحة و العافية و طول العمر مع العلم أن كلاهما قد وجه تحية لأم الآخر هذا وقد شددا الزوجين المصارعين البطلين أنهما فخوران بإنتمائهما للجزائر و مثلما رفعا العلم الوطني في مصر سيرفعانه في بلدان أخرى.حياة