NBC: أوباما يعتزم دعم كامالا هاريس في السباق الرئاسي
ذكرت شبكة NBC NEWS، الخميس، أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يعتزم دعم ترشيح الحزب الديمقراطي لنائبة الرئيس كامالا هاريس لخوض سباق البيت الأبيض في نوفمبر المقبل.
ونقل التقرير أيضاً، عن مصادر مطلعة قولها، إن أوباما عبر عن دعمه لهاريس خلال محادثات خاصة، كما أنه على تواصل معها.
وأضافت المصادر أن “مساعدي أوباما وهاريس ناقشوا إمكانية تنسيق ظهورهما معاً في الحملة الانتخابية، لكن لم يتم تحديد موعد بعد”.
ومع عدم ظهور أي منافس لهاريس على ترشيح الحزب، حصلت على تأييد مندوبي الحزب الديمقراطي، الاثنين، بعد يوم من إعلان الرئيس جو بايدن، انسحابه من السباق الرئاسي.
ولم ترد مؤسسة أوباما بعد على طلب من وكالة “رويترز” للتعقيب.
حملة هاريس: انسحاب بايدن يساعد في كسب دعم المزيد من الناخبين
تعتمد مسيرة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، في انتخابات الرئاسة، على استعادة الناخبين الأساسيين للحزب الديمقراطي منهم الشباب والأميركيين من أصول إفريقية ولاتينية، وهو ما اعتبرته مجلة “بوليتيكو”، اعترافاً ضمنياً بأن المرشحة الديمقراطية، قادرة على “جمع شتات التحالف الذي تمزق” مع وجود الرئيس جو بايدن على رأس قائمة مرشحي الحزب في الانتخابات المقبلة.
وقالت رئيسة حملة هاريس، جين أومالي ديلون، في مذكرة نشرت، الأربعاء، إن خليفة بايدن يمكن أن تفوز بالسباق ضد المرشح الجمهوري دونالد ترمب من خلال “توسيع قاعدة الدعم قياساً على انتخابات 2020″، و”جذب دعم الناخبين الذين تحركوا باتجاه الديمقراطيين منذ انتخابات 2020”.
ترمب: هاريس “الاشتراكية” ستقتل الحلم الأميركي
وصف المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، الأربعاء، الرئيس جو بايدن، بأنه أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه ترك السباق بضغط من قادة حزبه “الديمقراطي”، لأنه كان يخسر بشدة في استطلاعات الرأي، فيما وصف نائبته كامالا هاريس بـ”الاشتراكية التي ستقتل الحلم الأميركي.
وقال ترمب، خلال تجمع انتخابي في شارلوت بولاية نورث كارولاينا: “الآن بات لدينا ضحية جديدة لنتغلب عليها وهي كامالا هاريس الكاذبة التي ستدمر بلادنا إذا تسنّت لها فرصة الدخول إلى البيت الأبيض، ولكننا سنمنع حدوث هذا”.
وأضاف أن “هاريس تقول إنها حارسة الحدود لكنها لم تزر الحدود ولا مرة.. بايدن جعلها (قيصر الحدود)، ثم رأينا غزواً من المهاجرين غير الشرعيين عبر حدودنا.. كل ما تلمسه هاريس يتحول إلى كارثة حقيقة، لا يجوز أن نسمح لها أن تُنتخب أو تُصبح رئيسة”.
استطلاع لـ CNN: هاريس تُضيّق الفجوة مع ترمب
كشف استطلاع للرأي عن تقارب شديد في المنافسة بين المرشحة الديمقراطية المحتملة، كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري دونالد ترمب ضمن السباق إلى البيت الأبيض، إذ بدا أنه لا يوجد مرشح يتفوق بشكل واضح على الآخر في السباق.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة Social Science Research Solutions المتخصصة في استطلاعات الرأي والأبحاث الاجتماعية، بتكليف من شبكة CNN أن ترمب يحظى حالياً بدعم 49 % من الناخبين المسجلين على مستوى البلاد، مقابل 46 % لهاريس.
كما أوضح الاستطلاع أن تنحي بايدن عن السباق، ضيّق الفجوة التي كانت تُحسم في استطلاعات سابقة لصالح ترمب، وكانت CNN قد أجرت استطلاعين في أبريل، ويونيو، وكلاهما كشف عن تقدم ترمب على بايدن بمقدار 6 نقاط.
وأُجري استطلاع CNN الأخير عبر الإنترنت في الفترة من 22 إلى 23 يوليو 2024، وشمل الناخبين الذين سبق لهم المشاركة في استطلاعي أبريل، أو يونيو.
استطلاع لـ CNN: هاريس تُضيّق الفجوة مع ترمب
اتهامات جمهورية للديمقراطيين بـ “الانقلاب” على بايدن
أبدى عدد من كبار حلفاء المرشح الجمهوري دونالد ترمب غضبهم من الدفع السريع بنائبة الرئيس كامالا هاريس بعد انسحاب جو بايدن من السباق الانتخابي، وذلك بعد أن حصلت هاريس على عدد كاف من تأييد المندوبين لتصبح المرشحة الديمقراطية الأقرب.
وأبدى أشخاص من اليمين السياسي غضبهم تجاه ما وصفوه بـ “الخداع” الذي ارتكبته هاريس، وهو ما تحول إلى فيضان من نظريات المؤامرة المرتبطة بالرواية التي تفيد بأن المؤسسة الديمقراطية قامت بـ”انقلاب” ضد بايدن، وفقا لموقع أكسيوس الأميركي.
وقدمت الحملة الانتخابية لترمب شكوى، يوم الثلاثاء، بشأن تحويل الحملة الانتخابية لبايدن لمبالغ ضخمة إلى هاريس، متهمةً إياها بـ”استحواذ فاحش على الأموال” الذي ينتهك قوانين تمويل الحملات الانتخابية الفيدرالية.
“في ظل زخم ترشحها”.. هاريس تهدد تفوق ترمب في استطلاعات الرأي
أظهرت استطلاعات رأي حديثة، تراجع المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب أمام نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما تواجه الأخيرة “تحديات” تشمل كسب أصوات الناخبين المترددين والشباب، في المنافسة ضد الرئيس السابق، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس جو بايدن إنهاء حملة إعادة انتخابه.
وتقدمت نائبة الرئيس الأميركي على ترمب بنسبة 44% مقابل 42%. ويقارن ذلك بفارق طفيف بمقدار نقطتين، واجهه بايدن أمام ترمب في استطلاع الأسبوع الماضي قبل خروجه من السباق.
رغم نقاط الضعف.. امتيازات قد تمهد طريق كامالا هاريس نحو البيت الأبيض
استطاعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بعد يوم واحد فقط، من تخلي الرئيس جو بايدن عن مساعيه لإعادة ترشحه لولاية ثانية، في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترمب، حشد أصوات الديمقراطيين وتأمين أصوات المندوبين اللازمين للحصول على الترشح باسم الحزب الديمقراطي، فيما تواجه في الوقت نفسه العديد من التحديات، وفق خبراء ومحللين.
وفي أول حدث انتخابي لها، توجهت هاريس، الاثنين، إلى ويلمنجتون بولاية ديلاوير مقر الحملة الانتخابية ومقر إقامة بايدن الخاص، وقالت: “على مدار الأيام الـ106 المقبلة، سننقل قضيتنا إلى الشعب الأميركي، وسنفوز في الانتخابات المقبلة”.
وبينما أعاد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الطاقة والوحدة إلى الحزب المنقسم منذ أسابيع، ومنح أملاً لسباق تنافسي في نوفمبر المقبل، تواجه هاريس العديد من التحديات.
عرب ميشيجان “سعداء” بانسحاب بايدن.. ويترقبون آراء هاريس بشأن غزة
تسود حالة من الارتياح بين الأميركيين العرب في ديترويت بولاية ميشيجان، منذ إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الانتخابي الأحد، إذ يلقون باللوم عليه في استمرار الحرب في غزة، والحصيلة المرتفعة للضحايا، ولكنهم لا يزالون يتشككون في سياسات نائبته كامالا هاريس، التي تقترب من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
ويأمل الأميركيون العرب الذين كان يخطط أغلبهم لعدم التصويت لبايدن في انتخابات نوفمبر، بسبب موقفه من غزة، في أن يخفض المرشح الذي يحل محله على رأس بطاقة الاقتراع الديمقراطية من حجم الدعم المقدم لإسرائيل، وأن يكون أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين، وفق صحيفة Detroit Free Press الأكبر توزيعاً في ولاية ميشيجان المتأرجحة، والتي يعول عليها الحزبين الديمقراطي والجمهوري في انتخابات نوفمبر.
في خطاب حماسي.. هاريس تتعهد بتوحيد الحزب الديمقراطي والفوز بانتخابات نوفمبر
ألقت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الثلاثاء، خطاباً حماسياً لحملتها في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسن المتأرجحة، متعهدة بهزيمة منافسها الجمهوري دونالد ترمب ووضع سجلها مقابل سجله، والفوز بانتخابات نوفمبر، معلنة إعادة بناء الطبقة المتوسطة كهدف رئيسي لولايتها، ومعتبرة أن الخيار في الانتخابات المقبلة هو بين الحرية والفوضى.
وقالت هاريس في أول توقف لحملتها الانتخابية في ميلواكي التي احتضنت المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي، إن “الطريق إلى البيت الأبيض يمر عبر ويسكونسن، وللفوز في ويسكونسن، نعتمد علكيم هنا في ميلواكي، ساعدتمونا في الفوز في 2020، وفي 2024 سنفوز مجدداً”.
المصدر الشرق