وطني

رئاسيات: المترشح حساني شريف يؤكد أن برنامجه يرتكز على إصلاح شامل وهيكلي للتربية والتعليم


ورقلة – أكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, السيد حساني شريف عبد العالي, اليوم الجمعة بولاية ورقلة, أن برنامجه الانتخابي يرتكز على اصلاح شامل وهيكلي للتربية والتعليم لتكوين جيل واعي بمسؤوليته اتجاه الوطن وبالتحديات الواجب مواجهتها.

وخلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة “مفدي زكرياء” بوسط المدينة في اليوم ال16 للحملة الانتخابية, أوضح السيد حساني شريف أن من أولويات برنامجه الانتخابي (فرصة) “الاستثمار في العنصر البشري الذي هو أساس التنمية والتطور, من خلال ضمان الاصلاح الهيكلي للتربية والتعليم وسياسة التقييم والتقويم والتحيين الدوري للبرامج التربوية, إلى جانب تشجيع وضبط القطاع الخاص ووضع آليات لوقاية أفضل للوسط المدرسي من الآفات الاجتماعية”.

وأضاف أنه سيعمل – في حال فوزه بثقة الشعب- على “إعادة الاعتبار للعاملين في قطاع التربية وتطوير التكوين البيداغوجي للأساتذة وتفعيل دور التفتيش, إضافة إلى تفعيل النشاطات شبه التربوية وترقية الإعلام المدرسي وإنشاء مجلس استشاري لمرافقة العملية التربوية محليا”.

وبالمناسبة, أبرز المترشح أن “الحفاظ على أسرة مستقرة ومجتمع متماسك وحماية شبابنا من الآفات الاجتماعية يفرض الحفاظ على هوية وأصالة الشعب الجزائري من خلال التمسك بهويتنا وثقافتنا الدينية”.

ومن جهة أخرى, لفت المترشح إلى “البعد التاريخي والثقافي لولاية ورقلة والثروات الهائلة التي تحوزها وإمكانياتها السياحية الدينية, التي تجعل منها نواة للاقتصاد الوطني”.

وفي هذا الصدد, أكد رئيس حركة مجتمع السلم أن برنامجه يهتم ب” تفعيل المشاريع الكبرى القادرة على امتصاص البطالة وتوفير مناصب شغل قارة لفائدة الشباب وتنويع المؤسسات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار عبر منح التسهيلات, مع التركيز على مجال الطاقة والتنقيب وتصنيع المواد الخام”.

وبخصوص تمويل مشاريع الشباب, أشار إلى أنه يقترح “استغلال الأوقاف وتحويل صندوق الزكاة إلى بنك للزكاة وضمان منح قروض بدون ربا”.

وفي ختام التجمع, أكد السيد حساني شريف أن الرئاسيات القادمة “مصيرية” تستدعي “التفاف الجميع حول العملية الانتخابية واختيار الرئيس المناسب”, داعيا سكان ولاية ورقلة إلى “دعمه بأصواتهم ومنحه الفرصة لتجسيد برنامجه الانتخابي” الذي يهدف – كما قال- لجعل الجزائر ” دولة صاعدة”.وأج

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى