القاهرة- طالب البرلمان العربي بنداء عربي-إفريقي من أجل توحيد مواقف الدول العربية والإفريقية وتكثيف الضغط لوضع حد للعدوان والجرائم البشعة والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي, عادل بن عبد الرحمن العسومي, في افتتاح أعمال المؤتمر ال11 لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي, المنعقد في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو تحت عنوان
“تعزيز العمل البرلماني المشترك لدول الجنوب من أجل مواجهة الرهانات التنموية والتحديات التكنولوجية والبيئية”.
واستنكر العسومي الموقف الدولي المتخاذل تجاه العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة, مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى أكبر وأبشع مجزرة عرفها التاريخ على مدار ما يقرب من عام كامل, على مرأى ومسمع من العالم أجمع, الذي لم يحرك ساكنا لوقف هذه المجازر, منددا بمواقف الدول التي ما تزال تدعم هذه الجرائم الإرهابية التي يتعرض لها النساء والأطفال والشيوخ.
كما طالب رئيس البرلمان العربي بأن يصدر المؤتمر نداء عربيا وإفريقيا من أجل توحيد مواقف الدول العربية الإفريقية وتكثيف الضغط من أجل وضع حد للجرائم الصهيونية البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد في السياق, أن “هذه الجرائم التي تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية, لم تكشف للعالم فقط عن مدى بشاعة الكيان المحتل وطبيعته الإجرامية والعنصرية, وإنما أثبتت كذلك أن النظام العالمي الحالي القائم على المعايير المزدوجة
والنفاق الدولي, ليس مؤهلا لنشر وتحقيق السلام وإخماد آلة القتل والتدمير”.
ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 41 ألف شهيد وأزيد من 96 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة, تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.وأج