أطاحت المصالح العملياتية لأمن ولاية المغير، خلال الأسبوع المنصرم، بواحدة من أخطر الشبكات الإجرامية المنظمة العابرة للحدود، مكونة من 7 أشخاص، مختصة في تهريب المعادن النفيسة وتسويقها بالطرق غير المشروعة، حيث أسفرت هذه العملية النوعية عن إسترجاع 35 كلغ من الذهب و 37 كلغ من الفضة و مبالع مالية ضخمة من العملة الوطنية والصعبة.
هذه العملية المنفذة من قبل عناصر الشرطة لأمن دائرة جامعة، جاءت على إثر ترصد ميداني لتحركات الشبكة، أفضى إلى الكشف عن المنهج الإجرامي المتبع من قبل عناصرها مع توقيف شاحنة ذات مقطورة قادمة من إحدى ولايات الجنوب، التي بعد إخضاعها للتفتيش الدقيق، تم اكتشاف مخبأ سري أسفل حلقة تثبيت المقطورة، مهيأ بإحكام لإخفاء المعادن النفيسة المهربة.
مواصلة للتحريات، التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة، تم توقيف باقي عناصر الشبكة الإجرامية على مستوى ولايات سطيف، تبسة والجزائر العاصمة، مع ضبط محجوزات أخرى.
أسفرت هذه العملية النوعية عن ما يلي:
- ضبط 35 كلغ من الذهب و 37 كلغ من الفضة.
- توقيف 7 أشخاص من عناصر الشبكة الإجرامية.
- حجز 05 مليار و416 مليون سنتيم من العائدات الإجرامية.
- حجز 270 ألف و 500 دولار.
- استرجاع 21 مركبة سياحية ونفعية ناتجة عن عائدات غير مشروعة.
تم تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بورقلة، عن قضية التهريب بدرجة عالية من الخطورة ماسة بالإقتصاد الوطني، تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، المتاجرة غير المشروعة بالمعادن النفيسة دون دمغة ومخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.