أصبحنا نعيش في مجتمع يتابع أخبار السوشيال مديا اكبر من اخبار أسرته وأهله ومشاركة حياتهم اليومية بضغطة زر عبر تقنيات وسائل الاتصال الحديثة التي اصبحت ملاذا لجيل اطلق عليه مجازا جيل الفيس بوك ، ما تجده يمس ديننا ومجتمعنا العربي اصبح في هاته الشبكات مباح علنا خاصة وان بعض صانعي المحتوى يضعون منشورات غير أخلاقية وهذا ما يتابعه ابناؤنا الأبرياء اوقات دراستهم والفراغ .
سبب الناتج من الفكر الغربي الذي غز البلدان العربية في متابعة حضارة وثقافة لا توحي بالخير والفلاح ، فكيف لأمة ترعرت على حب الاسلام ودين محمد ان تتبع أهواء الفاسدين اللذين هم اشخاص لا يتعدى مستواهم التعليمي المتوسط والثانوي وهم ينشطون بفعالية ولديهم متابعات من قبل الجمهور بالملايين عبر حساباتهم .
إنتقل الداء الى الجسم ، ولم يعد للعلاج حليفا ان يكتسح دوره بل حتى الدواء اصبح منعدم لمثل هاته الحالات التي قد وجدنا شبابنا الأبي ان يتبع أهواء الفاسدين في مثل هاته الخربعلات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، شبابا أمن بأفكار غربية ولم يعد يهمهم سواء بعض المصطلحات : التيك توك ، الفيس بوك ، الانستغرام ، مشاركة ، المجموعات …الخ
أباء وأمهات عبر المدارس يتابعون اولادهم بل عبر البيت ولم تفلح المتابعة بل كان الضرر سائر في الدم من متابعة صانعي المحتوى السلبيين اللذين صنعوا بلبلة دون منفعة عامة بل قتل طموح وابداع ابناؤونا .
في ظل الفيروس القاتل الذي حل بشبابنا كإدمان متابعة التيك وتوك وبعض صانعي المحتوى السلبيين توجب الرقي بالاعلام من الحملات الاعلامية التحسيسية التي تعيد الانفاس للشباب وفرض عقوبات صارمة لصانعي محتوى السلبي بل ان تشد الحزام الدولة في هذا الاجراء لتقليل من ظاهرة فتاكة مست جميع الجوانب وماخفي كان اعظم من طيات في جانب الفكر الغربي الذي يسري في عروق الشباب الذي لم يجد توجيها يليق بمقامهم .