وطني

رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني يستقبل وفدا عن الحزب الشيوعي الفيتنامي

استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية السيد محمد خوان، اليوم الخميس 03 أكتوبر 2024 بمقر المجلس، النائب التنفيذي لرئيس المجلس النظري المركزي للحزب الشيوعي الفيتنامي السيد تا نجوك تان والوفد المرافق له، وذلك بحضور سعادة سفير جمهورية الفيتنام الاشتراكية لدى الجزائر، وكذا رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية “الجزائر – الفيتنام” السيد صالح جغلول وأعضاء من اللجنة.

في مستهل اللقاء أشار السيد خوان أن العلاقات بين الجزائر والجمهورية الاشتراكية الفيتنامية تطبعها أواصر التضامن والصداقة المتبادلتين والتي تعود الى سنة 1958، تاريخ الاعتراف الرسمي بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، مضيفا في ذات السياق، أن جذورها تتجلى من خلال المساندة السياسية التي قدمتها الجزائر لجمهورية الفيتنام إبان حربها التحريرية، وكذا جهودها الرامية الى إعادة البناء والتشييد خلال فترة ما بعد الحرب.

كما أكد السيد خوان أن البلدين يتمتعان بعلاقة عميقة وجد وثيقة، مغتمنا هذه السانحة ليستعرض فرص الاستثمار الواعدة في الجزائر والتي دعمتها ترسانة من القوانين تجعل من بلادنا وجهة استثمارية متميزة، خصوصا في ظل السياسة الرشيدة المنتهجة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لتطوير الاقتصاد وتنويع مصادر الثروة خارج المحروقات، داعيا الشركات الفيتنامية إلى الاطلاع على الامتيازات الكبيرة التي يمنحها قانون الاستثمار، وكذا بحث فرص التعاون في المجال الاقتصادي والفلاحي والتجاري، مؤكدا على ضرورة تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في شتى المجالات.

وعلى صعيد التعاون البرلماني، دعا السيد خوان إلى تفعيل دور مجموعات الصداقة من خلال بحث سبل تعزيز التشاور وتبادل الخبرات بين البرلمان الجزائري والجمعية الوطنية الفيتنامية وكذا تقوية قنوات الحوار والتشاور.

أما على الصعيد الدولي فقد حيى السيد خوان تطابق وجهات النظر فيما يخص السعي لنصرة القضايا العادلة ومساندة الشعوب في حق تقرير مصيرها على غرار الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي، كما عبر عن أمله في تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين وتوحيد الرؤى والمواقف في المحافل الدولية.

من جهته، عبر تا نجوك تان عن سعادته بتواجده في الجزائر والاستقبال الحار الذي حظي به هو والوفد المرافق له، حيث اعتبر هذه الزيارة سانحة للنظر في الآفاق الكبيرة للتنمية الاقتصادية التي تشجع على دعم التعاون بين البلدين، مغتمنا هذه السانحة ليعبر عن أمله في تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في المحافل الدولية بخصوص المسائل ذات الاهتمام المشترك ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما أكد على تطوير السياسات التنموية في كلا البلدين من خلال تبادل الزيارات والخبرات تعزيزا للعلاقات الثنائية والتعاون التاريخي المشترك خاصة وأن الفيتنام والجزائر يتقاسمان العديد من النقاط المشتركة.م ش و

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى