أصيب خمسة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان يوم الخميس، تزامناً مع اشتداد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله. الهجوم وقع على مواقع تابعة للجيش اللبناني، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عدد من الجنود اللبنانيين. ووقعت الضربة بالقرب من مدينة صور، حيث تتمركز قوات اليونيفيل.
التصعيد في جنوب لبنان يحدث في سياق عمليات إسرائيلية واسعة في قطاع غزة، وقد تزايدت المطالبات الدبلوماسية بوقف إطلاق النار؛ إذ يسعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإيجاد حلول لوقف النزاع قبيل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير القادم. كما دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الأمم المتحدة لاتخاذ قرار عاجل بفرض وقف فوري لإطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مطالباً بأن تكون القوات اللبنانية وقوات اليونيفيل هي الوحيدة التي تتولى مهمة حفظ الأمن في الجنوب