ثقافة

الدورة الخامسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية: فلسطين في الصدارة

عودة المهرجان بعد عام من الانقطاع

انطلقت الدورة الخامسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية في تونس وسط أجواء احتفالية تعكس استمرارية المهرجان الذي يعبر عن “صوت القضايا العادلة والقيم الإنسانية”. ويأتي هذا الحدث السينمائي البارز بعد إلغائه العام الماضي بسبب الحرب في غزة.

فلسطين في قلب المهرجان

  • خصصت الدورة برنامجًا خاصًا للأعمال الفلسطينية تكريمًا للقضية الفلسطينية.
  • تم تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد الذي اشتهر بأعماله السينمائية مثل “الجنة الآن” و”عمر”.
  • افتُتحت الدورة بفيلمين بارزين:
    • النسخة المرممة من الوثائقي العراقي “واهب الحرية” للمخرج الراحل قيس الزبيدي.
    • الفيلم الفلسطيني القصير “ما بعد” (آب شوت) للمخرجة مها الحاج.

أرقام وإحصاءات المهرجان

  • 200 فيلم من حوالي 20 دولة عربية وأفريقية.
  • 56 فيلمًا في المسابقة الرسمية:
    • 15 فيلمًا روائيًا طويلًا.
    • 13 فيلمًا وثائقيًا طويلًا.
    • 17 فيلمًا روائيًا قصيرًا.

تونس: حضور قوي في المهرجان

  • 99 فيلمًا تونسيًا تشارك في الدورة، منها أربعة في المسابقة الرسمية، أبرزها فيلم “برج الرومي” للمخرج منصف ذويب، الذي يتناول قضايا حقوق الإنسان مستلهمًا قصصًا من سجن شهير بتونس.
  • تم إطلاق مسابقة وطنية جديدة للاحتفاء بحيوية السينما التونسية.

تكريمات مميزة

المهرجان يكرم شخصيات سينمائية بارزة، منها:

  • الجزائري مرزاق علواش.
  • الإيراني محسن مخملباف.
  • السنغالي بوبكر سامب.

رسائل المهرجان الإنسانية

أكدت المديرة الفنية لمياء بلقايد قيقة على أهمية التزام المهرجان بهويته كمنبر للأعمال السينمائية الملتزمة بالقضايا العادلة. وأبرزت ثراء وجودة الأعمال المشاركة التي تعكس التنوع الثقافي والإنساني.

خاتمة

تستمر الدورة حتى 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، لتكون منصة للاحتفاء بالفن السابع كأداة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية والإنسانية، مع تسليط الضوء على الأعمال التي تسعى للتغيير وتعزز الحوار الثقافي. ش ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى