31 ديسمبر 2024 – واشنطن
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، إعادة المعتقل رضا بن صالح اليزيدي من معتقل غوانتانامو إلى بلده تونس. يأتي هذا الإجراء كجزء من الجهود المستمرة لتقليص عدد السجناء في المنشأة المثيرة للجدل.
تفاصيل إعادة التوطين
وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الدفاع، لا يزال 26 معتقلًا في غوانتانامو، بينهم 14 مؤهلون للنقل. وشهد المعتقل خلال السنوات الماضية تخفيضًا كبيرًا في عدد المحتجزين، إذ كان يضم في ذروته نحو 800 سجين.
غوانتانامو: رمز للجدل الحقوقي
أنشأته الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، واستخدمته لاحتجاز أشخاص في إطار “الحرب على الإرهاب”. لكن المنشأة كانت محل انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وأممية، إذ اتهمت واشنطن بحرمان المعتقلين من حقوقهم القانونية ومن محاكمات عادلة.
وعود لم تتحقق
رغم تعهد الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن بإغلاق المعتقل، لا يزال غوانتانامو مفتوحًا مع بقاء العشرات من المعتقلين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه المنشأة التي تعتبر رمزًا للجدل القانوني والحقوقي.
خطوة نحو الإغلاق أم استمرار للمأزق؟
إعادة رضا اليزيدي إلى تونس قد تكون جزءًا من خطوات أوسع لإغلاق المعتقل، لكنها تظل غير كافية لحل القضية جذريًا. وفيما تنتهي ولاية بايدن قريبًا، يظل مصير غوانتانامو معلقًا بانتظار قرار حاسم من الإدارة الأمريكية المقبلة.ش ع