دولي

تحت عنوان “الشعب السوري واحد”، شهدت ساحة الأمويين في دمشق يوم الخميس تجمعًا غير مسبوق للسوريين للمطالبة بإقامة دولة مدنية ديمقراطية

تحت عنوان “الشعب السوري واحد”، شهدت ساحة الأمويين في دمشق يوم الخميس تجمعًا غير مسبوق للسوريين للمطالبة بإقامة دولة مدنية ديمقراطية وإشراك النساء في بناء مستقبل البلاد، وذلك في أول تحرك من نوعه منذ تولي “هيئة تحرير الشام” السلطة في العاصمة.

مطالب التجمع:

  • إرساء دولة مدنية ديمقراطية: رفع المتظاهرون شعارات تطالب بفصل الدين عن الدولة، مثل “الدين لله والوطن للجميع” و”العلمانية”، مع رفض أي نظام حكم ديني.
  • إشراك النساء في العمل السياسي: طالب المحتجون بحقوق متساوية للنساء في الحياة السياسية، خاصة بعد تصريحات مثيرة للجدل من مسؤول في السلطة الجديدة قللت من أهمية تمثيل المرأة في المناصب العامة.

الخلفية:

  • تغيير السلطة: يأتي التجمع عقب تولي “هيئة تحرير الشام” السلطة في دمشق، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم “جبهة النصرة”. ورغم محاولاتها طمأنة الأقليات وتقديم خطاب معتدل، فإنها لا تزال تُصنف كمنظمة إرهابية لدى العديد من الدول الغربية.
  • المخاوف من نظام ديني: يخشى البعض أن تتجه السلطة الجديدة إلى إقامة نظام تيوقراطي، ما دفعهم إلى المطالبة بدولة مدنية تحفظ حقوق الجميع.

تصريحات المشاركين:

  • أيهم عمر همشو (48 عامًا): “نحاول تنظيم أمورنا للوصول إلى دولة علمانية ومدنية تحكمها صناديق الاقتراع”.
  • الممثلة رغدة الخطيب: شددت على دور المرأة السورية خلال سنوات النزاع ورفضت أي محاولة لإقصائها من العمل السياسي.
  • الباحثة الاجتماعية وداد كريدي: أكدت أن المرأة السورية تحملت عبء الأسرة والاقتصاد خلال الحرب، ولا يمكن تهميشها بأي شكل.

وجود رمزي للهيئة:

اقتصر دور “هيئة تحرير الشام” على نشر عدد محدود من المقاتلين المسلحين في محيط الحشد، دون تدخل مباشر في المظاهرة.

سياق الحراك:

  • يُعد هذا التجمع بمثابة رسالة واضحة للسلطة الجديدة بأن الشعب السوري يطالب بمشاركة جميع مكوناته في صنع مستقبل البلاد، مع رفض محاولات الإقصاء أو التمييز.
  • الهتاف المركزي “الشعب السوري واحد” يؤكد وحدة السوريين في مواجهة التحديات الراهنة.

ش ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى