وطني

خنشلةتنصيب خلية على مستوى الولاية مكلفة بمتابعة و تقييم مختلف العمليات و الشؤون المرتبطة بمدينة خنشلة

تأتي مبادرة تنصيب خلية متابعة وتقييم الشؤون المرتبطة بمدينة خنشلة كخطوة هامة نحو تحسين الأوضاع البيئية والخدماتية بالمدينة، وذلك تحت إشراف والي ولاية خنشلة، السيد سليم حريزي. تم الإعلان عن هذه الخطوة خلال اجتماع رسمي ضم جميع الأطراف المعنية من مسؤولين في الدائرة والبلدية إلى ممثلي مؤسسات التطهير والنقل.

مهام الخلية:

  1. نظافة المحيط والنقاوة العمومية: متابعة عمليات التنظيف وإزالة النفايات من الأحياء والطرقات.
  2. صيانة شبكة الإنارة العمومية: ضمان تشغيل الإنارة بشكل مستمر وإصلاح الأعطال في مختلف المناطق.
  3. صيانة شبكتي المياه والصرف الصحي: معالجة المشكلات التي تؤثر على الخدمة وجودتها.
  4. صيانة المساحات الخضراء: إعادة الاعتبار للمساحات الخضراء التي تعرضت للإهمال.
  5. تنظيم المرور والنقل: تحسين مخططات المرور وتقديم حلول للنقل داخل المدينة.
  6. متابعة المشاريع العامة: الإشراف على تنفيذ المشاريع المتوقفة أو الجديدة التي تهدف لتحسين حياة المواطنين.

أولويات العمل:

  • البدء بجولات ميدانية إلى المناطق المتضررة، وخاصة الأحياء الشعبية ووسط المدينة.
  • معالجة النقاط السوداء التي تحولت إلى مصادر للتلوث البصري والبيئي.
  • تقييم حملات النظافة السابقة وتحسين التنظيم للحملات القادمة، مثل حملة السبت المقبل الموافق 30 نوفمبر 2024.

التحديات:

  • ضعف الإنارة العمومية في بعض الأحياء الشعبية والطرقات الوطنية.
  • الحاجة الماسة لإصلاح الأعطال التي تعيق تقديم الخدمات الأساسية، خاصة في حي 126 المجاور لمديرية البيئة.

توجيهات الوالي:

أكد الوالي على ضرورة:

  • تكثيف الجهود والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية.
  • مواصلة العمل حتى القضاء على جميع النقاط السوداء.
  • اعتماد الصيانة الدورية للإنارة العمومية والالتزام بخطط العمل المتفق عليها.

هذه المبادرة تأتي في وقت يعاني فيه سكان خنشلة من تدهور في الخدمات الأساسية، وهي خطوة تؤكد التزام السلطات المحلية بتحقيق تحسينات ملموسة على أرض الواقع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى