دولي

دول أوروبية تعلق البت بطلبات لجوء السوريين واليمين المتطرف السويدي يدعوهم إلى المغادرة

دول أوروبية تعلق طلبات لجوء السوريين بعد انهيار نظام الأسد وسيطرة المعارضة

في أعقاب الانهيار المفاجئ لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وسيطرة المعارضة على البلاد، أعلنت مجموعة من الدول الأوروبية عن تعليق معالجة طلبات لجوء السوريين مؤقتًا، وسط دعوات لمراجعة سياسات الهجرة المتعلقة باللاجئين السوريين.

موقف ألمانيا: التريث ضروري
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، أن الحكومة الألمانية ترى ضرورة “التريث” في المرحلة المقبلة لتقييم الوضع الجديد في سوريا. وأوضح فيشر أن القرار يتوقف على مدى استقرار الأوضاع هناك، حيث قال:

“علينا أن نرى ما إذا كان هذا الوضع الجديد سيؤدي إلى موجات هجرة جديدة أو إذا استقر الوضع بما يسمح بعودة اللاجئين.”

دعوات لإعادة اللاجئين في السويد
في السويد، دعت أحزاب اليمين المتطرف إلى مراجعة تصاريح الإقامة الممنوحة للاجئين السوريين. واعتبر جيمي أكيسون، زعيم كتلة اليمين المتطرف، أن التطورات الأخيرة في سوريا تشكل “فرصة جيدة” للاجئين للعودة إلى بلادهم والمساهمة في إعادة إعمارها.

مخاوف وتحديات أمام اللاجئين

  • عدم اليقين السياسي: على الرغم من سيطرة المعارضة، ما زال الوضع في سوريا غامضًا وغير مستقر، مما يثير مخاوف بشأن سلامة العائدين.
  • الوضع الإنساني: قد تكون البنية التحتية مدمرة، مع نقص في الخدمات الأساسية وفرص العمل.
  • قرارات أوروبية منقسمة: في حين تدعو بعض الأطراف إلى عودة اللاجئين، تفضل أخرى الانتظار حتى تتضح معالم المرحلة الانتقالية في سوريا.

ختامًا

بينما تُعلق بعض الدول الأوروبية طلبات اللجوء وتراجع سياساتها تجاه اللاجئين السوريين، تبقى التحديات الإنسانية والسياسية قائمة. يُنتظر أن تكون الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل اللاجئين السوريين، سواء في دول اللجوء أو في سوريا نفسها، مع ضرورة ضمان احترام حقوق الإنسان وتوفير الحماية اللازمة.ش ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى