وزير التجارة وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، أدلى بتصريحات لافتة تتعلق بالتفاوت الكبير في أسعار المياه المعدنية في الجزائر، مشيرًا إلى أن هذا الوضع “غير مقبول” خاصة مع تجاوز أسعار بعض العلامات التجارية حاجز 300 دينار جزائري.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة تفقدية قام بها الوزير إلى وحدة إنتاج المياه المعدنية “موغل” بولاية بشار، رفقة الوالي محمد السعيد بن قامو. وخلال الزيارة، اطلع الوزير على إمكانيات الوحدة الإنتاجية وعملية التصنيع، وأكد على أهمية دعم المنتج المحلي في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل.
النقاط البارزة من تصريحاته:
- التفاوت الكبير في الأسعار: الوزير اعتبر أن هذا التفاوت غير مبرر، مشددًا على ضرورة تعزيز الشفافية في تحديد الأسعار.
- الإجراءات التنظيمية: الوزارة تعتزم اتخاذ خطوات تنظيمية لضمان عدم استغلال المستهلكين، من خلال فرض رقابة على تسعير المنتجات واعتماد معايير واضحة.
- دور تكاليف الإنتاج: أكد زيتوني أن التسعير يجب أن يعتمد على تكاليف الإنتاج والنقل بعيدًا عن أي عوامل احتكارية.
- النمو في القطاع: أشار الوزير إلى وجود 73 وحدة إنتاج مياه معدنية موزعة على مختلف الولايات، ما يعكس نموًا ملحوظًا في القطاع.
تصريحات الوزير تعكس توجهاً نحو ضبط السوق وحماية المستهلكين من استغلال غير مبرر في أسعار منتج حيوي كالمياه المعدنية، مع تأكيده على أهمية تحقيق توازن بين دعم المنتجين المحليين وضمان استقرار الأسعار للمستهلكين. ش ع