تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بديدوش مراد، ولاية قسنطينة، من تحقيق نجاح أمني جديد بتفكيك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة المواشي. العملية أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 32 و57 سنة، وُجهت لهم تهم تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة، وجنحة سرقة المواشي.
تفاصيل العملية:
تعود حيثيات القضية إلى معلومات دقيقة وردت إلى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني تفيد بوجود ثلاثة أشخاص على متن سيارة سياحية قاموا بسرقة عجل من إحدى المناطق التابعة لولاية ميلة، وكانوا في طريقهم لنقله إلى ولاية قسنطينة. بناءً على هذه المعطيات، تم إخطار وكيل الجمهورية الذي أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ خطة أمنية محكمة لتوقيف المتورطين.
تمكنت المصالح الأمنية من توقيف مركبتين خلال العملية؛ الأولى كانت تقل العجل المسروق، بينما تم توقيف سائق المركبة الثانية ومرافقه، اللذين كانا يعتزمان شراء العجل من أفراد العصابة. وقد تم تحويل المشتبه فيهم إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيقات.
نتائج التحقيق:
كشفت التحقيقات الأولية أن العصابة متورطة في قضايا سرقة أخرى، حيث تم حل قضية عالقة لدى نفس الفرقة تتعلق بسرقة مواشٍ إضافية. وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لكشف جميع خيوط هذه الشبكة الإجرامية وضمان تقديم المتورطين إلى العدالة.
إشادة بالجهود الأمنية:
تأتي هذه العملية لتؤكد مجددًا فعالية عمل الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة المنظمة، لا سيما تلك التي تستهدف مصادر رزق المواطنين في المناطق الريفية. وقد أثنى السكان المحليون على سرعة استجابة الدرك الوطني وكفاءتهم في إحباط مثل هذه العمليات.
دعوة للتعاون:
وفي سياق متصل، دعت الجهات الأمنية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة أو معلومات قد تسهم في التصدي لمثل هذه الجرائم، مؤكدة أن سلامة وأمن الممتلكات هي أولوية قصوى.
تبقى مثل هذه العمليات الأمنية شاهدة على التزام السلطات بحماية ممتلكات المواطنين والحد من نشاطات العصابات الإجرامية التي تهدد استقرار المجتمع وأمنه.
