سيفتح مجلس الجزائر مجددا يوم 11 ديسمبر الجاري ملف مأساة غرق 5 تلاميذ إبتدائي بشاطئ منتزه الصابلات بالعاصمة والذي إهتز لها الرأي المحلي يوم 11 ماي 2024
أين تم تنظيم رحلتين للنزهة خاصة بالأطفال نظمت الأولى من قبل دار الشباب الشهيد مزاري لحسن بلدية عين بوسيف والثانية من قبل جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة أطفال متمدرسين
هذا ويضم الملف 13 متهما للمتابعة القضائية من قبل نيابة محكمة حسين داي تم فيها إيداع 6 منهم رهن الحبس المؤقت فيما وضع البقية ويتعلق الأمر بسبعة منهم إجراء الرقابة القضائية
كما وجهت للمتهمين تهم تتعلق في ترك طفل غير قادر على حماية نفسه وتعريضه للخطر في مكان غير خال من الناس المؤدي إلى عجز كلي لمدة تتجاوز 20 يوما مع كون الفاعل ممن تقع عليه مسؤولية رعايتهم
بالإضافة إلى تهمة تعريض حياة الغير وسلامته الجسدية مباشرة للخطر بالانتهاك المتعمد والبين لواجب الاحتياط أو السلامة التي يفرضها القانون
حيثيات القضية عندما تم تنظيم رحلتين للنزهة الأولى منظمة من طرف جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة 122 طفل متمدرس بالمدرسة الابتدائية زراري بلقاسم والثانية مبرمجة من طرف دار الشباب الشهيد مزاري لحسن ببلدية عين بوسيف لفائدة 69 طفلا متمدرس بالمدرسة الابتدائية محمدي محمد
وفي حدود الساعة الثالثة بعد الظهر تعرض طفل يبلغ من العمر 9 سنوات كان ضمن الرحلة الأولى للغرق حيث تم التدخل وإنقاذه
وفي نفس اليوم وفي حدود الساعة السابعة مساء وبنفس المكان تمكن أطفال كانوا ضمن الرحلة الثانية من النزول إلى شاطئ منتزه الصابلات للسباحة أين تعرض 7 منهم للغرق تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 سنة وقد تم إنقاذ اثنين منهم فيما توفي 5 أطفال
وأفضت التحقيقات عقب الحادث إلى وجود إهمال وعدم مراعاة اللوائح والتنظيمات والإجراءات اللازمة لتنظيم مثل هذه النشاطات
بالإضافة إلى عدم اتخاذ إجراءات الحماية والأمن اللازمين للحفاظ على السلامة الجسدية لهؤلاء الأطفال
هذا وقد خضع المتهمين في الملف للمحاكمة بمحكمة حسين داي أين أصدر بحقهم أحكام متفاوتة بالإدانة
0 0