تفاصيل الحادث:
قتل خمسة أشخاص وأصيب 20 آخرون الخميس جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في حي الزيتون بمدينة غزة. ووفقًا للمسعفين، فإن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرًا لوجود أفراد عالقين تحت الأنقاض.
وفي حادث منفصل، لقي خمسة صحافيين يعملون لصالح قناة “القدس اليوم التلفزيونية” حتفهم إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبتهم بالقرب من مستشفى العودة في النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن المركبة كانت تحمل شعارًا يُظهر أنها وسيلة إعلامية.
تصريحات الأطراف:
أوضح الجيش الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت المركبة تمت “بطريقة دقيقة”، زاعمًا أن أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي كانوا بداخلها. في المقابل، نددت وسائل إعلام فلسطينية بالحادث، معتبرة أنه استهداف مباشر للإعلاميين.
السياق العام:
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم حديث الجانبين عن إحراز تقدم في المفاوضات خلال الأيام الماضية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع، الذي بدأ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل أكثر من 45,361 فلسطينيًا. هذه الحصيلة المرتفعة تسلط الضوء على معاناة المدنيين في القطاع جراء التصعيد المستمر.
ردود الفعل:
أثارت الغارتان موجة استنكار واسعة، وسط دعوات من منظمات حقوقية لفتح تحقيقات دولية في استهداف المدنيين والصحافيين. وأكدت جهات دولية أهمية حماية العاملين في مجال الإعلام وضمان سلامة المدنيين خلال النزاعات المسلحة.
يبقى الوضع في غزة متوترًا مع استمرار القصف وتصاعد الخسائر البشرية، مما يجعل التوصل إلى تهدئة شاملة ضرورة ملحة لوقف معاناة السكان المدنيين.ش ع
