محادثات إسرائيلية-أمريكية حول الأزمات الإقليمية
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد، عن إجرائه محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تناولت ملفين رئيسيين:
- أزمة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.
- التطورات في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأكد نتانياهو أن هذه القضايا ستشكل تحديات بارزة أمام الإدارة الأمريكية المقبلة، خاصة إذا لم يتم حل أزمة الرهائن قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
أزمة الرهائن في غزة
تشمل أزمة الرهائن مواطنين إسرائيليين وأجانب تحتجزهم حماس منذ تصعيد الصراع الأخير في المنطقة.
- حذر ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، من تعقيد الأزمة إذا استمرت بعد تنصيب ترامب.
- أكدت مصادر أمريكية وجود تقدم في الجهود الدبلوماسية بقيادة مصر، قطر، والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة تشمل إطلاق سراح الرهائن.
في الوقت نفسه، وصف ترامب الوضع بأنه “مشكلة خطيرة” تتطلب حلا سريعا قبل توليه الرئاسة.
التطورات في سوريا
ناقش نتانياهو مع ترامب الأوضاع في سوريا في أعقاب سقوط نظام الأسد، مشيرًا إلى الخطوات التي تتخذها إسرائيل لضمان أمن حدودها.
- إسرائيل نفذت مئات الغارات الجوية على مواقع داخل سوريا لتعطيل مخازن أسلحة استراتيجية ومنع تهديدات محتملة من الفصائل المسلحة.
- نقلت إسرائيل قواتها إلى مناطق منزوعة السلاح على الحدود السورية، في إطار جهود لمنع سيطرة جهات “إرهابية” على تلك المناطق.
التصعيد المحتمل في غزة ولبنان
في سياق آخر، أكد نتانياهو أن الظروف أصبحت “أفضل” للتوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن غزة، لكنه حذر من أن أي خرق للهدنة من جانب حزب الله في لبنان سيواجه “حربا شديدة”.
أفق الحلول
- أزمة غزة: الجهود الدولية تتسارع مع توقعات بتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار قريب، وربما صفقة لتبادل الرهائن.
- سوريا: إسرائيل تواصل التحركات الميدانية لتأمين حدودها، مع تأكيد نتانياهو على أن العمليات تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وليس التصعيد.
- الدور الأمريكي: مع دخول ترامب البيت الأبيض قريبًا، من المرجح أن تشهد السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط تحولا، مع تركيز على الملف السوري وأزمة غزة.
يبقى السؤال: هل ستنجح الجهود الدبلوماسية في حل الأزمات قبل تصعيد جديد يهدد استقرار المنطقة؟ ش ع