تحذير من العلماء: نوفمبر 2024 ضمن سلسلة الأشهر التي تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية
أفاد باحثو خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن شهر نوفمبر 2024 كان السادس عشر من بين آخر 17 شهرًا تجاوزت فيها درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.
عتبة 1.5 درجة مئوية: إنذار حرج
تمثل هذه العتبة أحد الأهداف الأكثر طموحًا في اتفاقية باريس المناخية لعام 2015، التي تهدف إلى إبقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية “أقل بكثير من درجتين مئويتين”، مع بذل الجهود للحد من الزيادة إلى 1.5 درجة مئوية.
ارتفاع مستمر في درجات الحرارة
- تجاوز العتبة الحرجة بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة يثير قلق العلماء وصناع القرار.
- يعكس هذا الوضع تأثيرًا متزايدًا لتغير المناخ الناتج عن النشاط البشري، بما في ذلك حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات.
تداعيات خطيرة على الكوكب
- الظواهر الجوية القاسية: مزيد من موجات الحر، والجفاف، والعواصف العنيفة.
- ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحار: مما يهدد المناطق الساحلية والمنخفضة.
- تهديد النظم البيئية: ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على التنوع البيولوجي والأنظمة الزراعية.
دعوات عاجلة للتحرك
- خفض الانبعاثات: يجب تكثيف الجهود الدولية لتقليل انبعاثات الكربون بشكل سريع.
- زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة: لتحقيق التحول نحو مصادر طاقة نظيفة.
- تعزيز الالتزام العالمي: لضمان وفاء الدول بتعهداتها ضمن اتفاقية باريس.
خاتمة
تكرار تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية يشكل إشارة خطيرة للعالم بأسره. يتطلب الوضع الحالي تعزيز التعاون العالمي وتطبيق سياسات صارمة لتجنب كارثة مناخية قد تكون عواقبها لا رجعة فيها. ش ع