تولي الجزائر رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يناير 2025 يعكس دورها المتزايد في الساحة الدولية وجهودها لتعزيز السلم والأمن العالميين. تصريحات السفير عمار بن جامع تقدم رؤية واضحة لبرنامج عمل طموح وشامل يهدف إلى معالجة القضايا الإقليمية والدولية البارزة.
أبرز ملامح البرنامج:
- القضايا الإفريقية:
- التركيز على الأزمات المستمرة مثل السودان، ليبيا، اليمن، وسوريا.
- إبراز أهمية الاستقرار في إفريقيا كجزء من الجهود لتعزيز السلم والأمن.
- القضايا الشرق أوسطية:
- تسليط الضوء على القضية الفلسطينية ورفع النقاش لمستوى وزاري، في تأكيد على مركزية هذه القضية في أجندة الجزائر الدولية.
- التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في إطار تعزيز الحلول الإقليمية للنزاعات.
- القضايا الأوروبية والأمريكية:
- متابعة الوضع في قبرص وتجديد ولاية الأمم المتحدة لحفظ السلام هناك.
- مناقشة الوضع في كولومبيا وهاييتي، مما يعكس اهتمام الجزائر بالقضايا العابرة للقارات.
- مكافحة الإرهاب:
- اجتماع رفيع المستوى بقيادة وزير الخارجية أحمد عطاف في 21 يناير لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب عالميًا.
- الشفافية والتفاعل:
- الالتزام بجعل عهدة الجزائر في رئاسة المجلس مفتوحة وشفافة لتعزيز الثقة الدولية.
أهمية هذه الرئاسة:
- تأكيد مكانة الجزائر: فرصة لتعزيز دورها كدولة محورية في دعم الأمن والسلم الدوليين.
- توسيع التعاون الدولي: من خلال التركيز على القضايا المشتركة وتعزيز الشراكات مع الأمم المتحدة والجهات الإقليمية.
- دعم الحلول الشاملة: خاصة فيما يتعلق بالقضايا التي تتطلب تعاونًا دوليًا مثل مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المناطق المضطربة.
بهذا البرنامج، تعكس الجزائر رؤية متكاملة تسعى لتحقيق السلام والتنمية المستدامة عبر العالم.ش ع