تنظم وزارة الثقافة والفنون فعاليات أسبوع الزي النسوي للشرق الجزائري الكبير، خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 12 جانفي الجاري، احتفاءً بتصنيف هذا الزي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية من قبل اليونيسكو. يهدف الحدث إلى إبراز التراث الثقافي والهوية الوطنية من خلال عروض ومعارض وندوات متعددة.
برنامج الفعاليات:
- في العاصمة:
- قصر الثقافة مفدي زكريا:
- معرض متنوع للأزياء التقليدية الجزائرية.
- مشاركة نخبة من مصممي الأزياء والحرفيين.
- قصر رياس البحر:
- معرض خاص بالزي النسوي الشرقي.
- عروض أزياء وورشات.
- يوم دراسي حول تاريخ اللباس الشرقي الجزائري.
- قصر الثقافة مفدي زكريا:
- في قسنطينة:
- دار الثقافة:
- محاضرة حول أصول اللباس التقليدي.
- ورشات تطبيقية ودورات تكوينية مجانية لتصميم الأزياء التقليدية.
- معرض جماعي يضم أكثر من 20 مصممًا متخصصًا في تصميم “القندورة القسنطينية” و”الملحفة الشاوية” مع عرض الحلي التقليدية.
- متحف الفنون والتعابير التقليدية – قصر الحاج أحمد باي:
- معارض للزي الاحتفالي النسوي بمشاركة حرفيين من باتنة وعنابة وقسنطينة.
- عرض كتاب يضم أرشيفًا حول “الملحفة الشاوية”.
- محاضرة حول تاريخ قفطان القاضي القسنطيني.
- محاضرة عن طقوس العرس العنابي يلقيها الباحث نذير شلالي.
- معرض للصور القديمة للعائلات الجزائرية وكبار الشخصيات بالزي التقليدي الشرقي.
- دار الثقافة:
أهداف الفعالية:
- إبراز عراقة الأزياء التقليدية وعلاقتها بالهوية الوطنية.
- تعزيز فهم الأصول التاريخية والثقافية لهذه الأزياء.
- توفير فرص تعليمية من خلال الورشات والدورات التكوينية.
هذا الحدث الثقافي يمثل فرصة لإحياء التراث الجزائري وتعريف الأجيال الجديدة بتنوع وغنى الأزياء التقليدية التي تشكل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للبلاد.ش ع
