شهدت عدة مدن فرنسية احتجاجات واسعة للمزارعين اليوم الأحد، رفضًا لاتفاقية التجارة الحرة “ماركوسور” بين الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا الجنوبية، التي يصفها المزارعون بأنها تهدد مستقبلهم ومصدر رزقهم.
أبرز تطورات الاحتجاجات:
- الحراك نحو باريس:
- بدأ المزارعون بالتحرك منذ ساعات الصباح الباكر، متجهين نحو العاصمة باريس، حيث من المتوقع تنظيم مظاهرات ضخمة غدًا الاثنين.
- يُشارك في الاحتجاجات بعض النقابات الزراعية التي دعت أعضائها للتوجه بسياراتهم وجراراتهم نحو العاصمة.
- قلق السلطات الفرنسية:
- وسائل الإعلام الفرنسية رصدت متابعة حثيثة من السلطات لتحركات الجرارات الزراعية من الجنوب والشرق والشمال والغرب.
- أعربت الحكومة عن قلقها من حجم الاحتجاجات، خاصة أن المزارعين سبق أن نظموا إغلاقًا للطرق الرئيسية العام الماضي، مما أدى إلى وعود بزيادة الدعم الحكومي لهم.
- خلفية الاحتجاجات:
- يرى المزارعون الفرنسيون أن اتفاقية “ماركوسور” تتيح استيراد منتجات زراعية رخيصة من دول أمريكا الجنوبية، مما يشكل منافسة غير عادلة تهدد الإنتاج المحلي.
- يُخشى أن تؤدي الاتفاقية إلى انخفاض أسعار المنتجات الفرنسية، مما يضعف قدرة المزارعين على تغطية تكاليف الإنتاج.
- الدعم السياسي:
- تلقى الاحتجاجات دعمًا من بعض أحزاب المعارضة، التي انتقدت الاتفاقية واعتبرتها إضرارًا بمصالح القطاع الزراعي الوطني.
- توقعات بشأن المظاهرات:
- تشير تقديرات النقابات إلى أن حجم المظاهرات في باريس قد يتجاوز توقعات السلطات، مع احتمال تصعيد المطالب إذا لم يتم التوصل إلى حلول مُرضية.
السياق العام:
تأتي هذه الاحتجاجات ضمن سلسلة من التحركات التي يقودها المزارعون الفرنسيون في السنوات الأخيرة، احتجاجًا على السياسات الزراعية التي يرون أنها تضعف القطاع في مواجهة المنافسة الدولية.ش ع