أمنيوطني

ولاية أدرار: القبض على عصابة سرقة تضم أربعة أفراد من بينهم امرأة

في تطور لافت شهدته ولاية أدرار، تمكنت قوات الشرطة بالأمن الحضري الثالث من إلقاء القبض على عصابة إجرامية مكونة من أربعة أفراد، من بينهم امرأة، كانت تمتهن السرقة والسطو على المنازل والمرافق العامة، أبرزها مسجد الصالحين بحي الصباح تيليلان.

تفاصيل العملية: قامت العصابة بسرقة مجموعة من المسروقات الهامة من مسجد الصالحين، تمثلت في آلة كنس كهربائية كانت تستخدم لتنظيف السجاد، صندوق حديدي مخصص لجمع أموال الزكاة، بالإضافة إلى لوحة إلكترونية لتعديل الصوت مع لواحقها. كما استرجعت الشرطة مسروقات أخرى تم الإبلاغ عنها في وقت سابق، مثل ثلاث قارورات غاز بوتان وثلاجة كبيرة الحجم، بالإضافة إلى بعض الأغطية والأواني المنزلية.

ضبط الأسلحة والمخدرات: كما أسفرت عملية المداهمة عن حجز ثلاث أسلحة بيضاء من بينها سيفان كبيران وخنجر، بالإضافة إلى منظار ثنائي العينية. وعثرت الشرطة أيضاً على كمية من المخدرات تقدر بحوالي 3 غرامات من الكيف المعالج، وكميات من مسحوق أبيض يقدر وزنها بـ 25.53 غرام. تم كذلك ضبط مبلغ مالي قدره 454,000 دينار جزائري كان من عائدات الأعمال الإجرامية للعصابة.

التحقيقات: بعد استكمال جميع إجراءات التحقيق، تم إعداد ملف قضائي ضد أفراد العصابة، الذين تم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة أدرار لمتابعتهم قانونياً.

هذه العملية تبرز الجهود المستمرة التي تبذلها قوات الأمن في ولاية أدرار للقضاء على ظاهرة الجريمة، خاصة تلك المتعلقة بالسرقة التي تمس المساجد والمنازل وتؤثر على أمن المواطنين.ش ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. Hey there! This is kind of off topic but I need some advice from an established blog. Is it very hard to set up your own blog? I’m not very techincal but I can figure things out pretty fast. I’m thinking about creating my own but I’m not sure where to start. Do you have any tips or suggestions? Thank you

  2. I in addition to my guys were found to be following the nice recommendations from your website and so quickly I got a horrible suspicion I never thanked the blog owner for those tips. All the people were as a result joyful to study them and have pretty much been having fun with these things. I appreciate you for genuinely so kind as well as for figuring out certain fantastic subject areas millions of individuals are really eager to be informed on. My very own sincere regret for not saying thanks to earlier.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى