دفاعوطني

الجيش الوطني الشعبي عصرنة جاهزية وإحترافية في التعامل

الحدث الإستثنائي الذي كان حديث الساعة مؤخرا والمتمثل في إسقاط الطائرة بدون طيار داخل حدودنا بمنطقة تنزواتين الحدودية مع دولة مالي حسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني يشكل ميزة خاصة تبرز جاهزية الجيش الوطني الشعبي بمختلف قواته المسلحة وسرعة في التعامل مع اي حدف يهدد التراب الوطني، ولتوضيح اكثر لأهمية الهدف نستعرض بعض من خصائصه المعلنة.

الطائرة بدون طيار المستهدفة هي:
بيرقدار أكانجي ( Bayraktar Akinci)
من إنتاج شركة بايكار (Baykar) التركية.

أكانجي Akinci من الجيل الجديد لطائرات بدون طيار.
سرعتها تصل الى 360كلم/ساعة
المدى: 7000 كلم
يصل أقصى إرتفاع تصل إليه: 12 كلم
مدة الطيران المتواصلة أكثر من 24 ساعة.

التسليح الخاص بالأكانجي :
صواريخ جو _أرض SOM -A
قنابل ذكية فئة HGK -82
ردار متطور فئة AESA
قدرة التشويش على الأنظمة الإلكترونية.

الدرون أكانجي بيرقدار الذي تم إسقاطه والذي سرعته تصل الى 360 كلم/سا ومع حمولته إفتراضا أنه كان يحلق بسرعة أقل في حدود (250الى 300 ) كلم/سا.
وحسب بيان وزارة الدفاع دخوله للتراب الوطني مسافة 2كلم هذا يعني أن هذا الدرون
بمجرد عبوره الحدود بوقت 0٫0066جزء من الساعة اي مايمثل 24 ثانية تم التعامل معه وإسقاطه.

وهذه الدقة في التعامل والسرعة لا تأتي إلا من نظام دفاع جوي متطور ومهارة عالية للتقنيين العاملين عليه تعكس إحترافية الوحدات المقاتلة
وبالأخص نظامي:
بانتسير إس 1. ( Pantsir s1)
بوك أم 2 (Buk M2)
هذا الدرون من المفترض انه كان تحت مراقبة نظام رداري جد متطور تم رصده قبل إقترابه من الحدود بكلومترات عديدة رغم نظام التشويش العالي الذي تكتسبه بيرقدار أكانجي، وتم التعامل معه بالسرعة والدقة الضرورية بمجرد تلامسه مع الخط الحدودي.

الجيش الوطني الشعبي قدم رسالة جد واضحة بهذا الإنجاز والذي يعتبر عمل روتيني في إطار حماية الحدود البرية والجوية لوحداتنا المقاتلة بمختلف تخصصاتها، كما يوجه رسالة جد قوية على أن قدرات القواة المسلحة الجزائرية جد حديثة ومتطورة وتخلق المفاجئة والإستثناء.

فيصل كباسي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫109 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى