الجزائر – يشرع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الأوروبية لدى الحكومة الفرنسية، جان نويل بارو، يوم غد الأحد، في زيارة رسمية إلى الجزائر بدعوة من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في إطار تعزيز الحوار السياسي بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في سياق استكمال مسار العمل الثنائي الذي أطلقه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف بناء شراكة متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ويتوقع مراقبون أن تتناول المحادثات بين الجانبين ملفات محورية سبق أن تم تحديدها على أعلى مستوى، وتشمل الذاكرة التاريخية، تعزيز التعاون الاقتصادي، ملف الهجرة، بالإضافة إلى التعاون القضائي والأمني، وهي محاور تمثل ركيزة برنامج العمل الطموح الذي تسعى الجزائر وباريس إلى تجسيده على أرض الواقع.
وتكتسي زيارة بارو أهمية خاصة في ظل الظرف الإقليمي والدولي الراهن، ما يجعل من الحوار السياسي المباشر بين العاصمتين ضرورة لضبط الأولويات المشتركة وبناء أطر تعاون جديدة تخدم مصالح الشعبين.
ومن المرتقب أن تشهد الزيارة عقد سلسلة من اللقاءات الرسمية، قد تُمهد لتحديد مواعيد جديدة لاستئناف اللجان الثنائية وتفعيل المشاريع المتفق عليها خلال الزيارات السابقة. ش ع
