غزة – فلسطين
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العنيف على قطاع غزة، مخلفًا مجازر مروعة ومشاهد لا تُحتمل، حيث لم يتوقف القصف منذ فجر اليوم، مستهدفًا المنازل والمدارس ومراكز النزوح بشكل عشوائي ودموي.
وحسب مصادر طبية ومحلية، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 112 شهيدًا، في حصيلة أولية لا تزال مرشحة للارتفاع في ظل وجود عشرات الضحايا تحت الأنقاض، وسط قصف طال أكثر من 600 موقع في أنحاء متفرقة من القطاع.
استهداف المدارس والنازحين
في واحدة من أكثر الجرائم المروعة، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين في منطقة مزدحمة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 29 مدنيًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
المشهد في المدرسة كان مأساويًا، حيث تحوّلت قاعات الدراسة إلى برك دماء، وجثث متفحمة وأخرى مقطعة وسط صراخ الأهالي والمصابين.
كارثة إنسانية تتعمق
القطاع يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الخانق وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية. المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، فيما فرق الإنقاذ تكاد تعجز عن الوصول إلى المناطق المنكوبة بسبب كثافة القصف وخطورة الوضع الأمني.
صرخة في وجه العالم
الصور القادمة من غزة مؤلمة تقطع نياط القلب، وتُظهر بشاعة ما يجري بحق المدنيين العزل. ومع كل هذه الفظائع، لا يزال الصمت الدولي يخيّم على المشهد، بينما ترتفع الأصوات المنادية بوقف المجازر ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
حسبنا الله ونعم الوكيل..
عبارة تتردد على ألسنة الفلسطينيين في غزة وهم يواجهون موتًا جماعيًا لا يرحم، في ظل غياب العدالة وغياب الإنسانية. ش ع
