في إطار دعم وتعزيز التنسيق المؤسساتي بين مختلف هيئات الدولة، نظّمت وزارة العلاقات مع البرلمان يوماً دراسياً لفائدة ضباط وإطارات الدرك الوطني، تحت عنوان: “التنسيق المؤسساتي وفقاً لأحكام القانون العضوي رقم 16-12″، المعدل والمتمم، والذي يحدّد تنظيم وعمل غرفتي البرلمان وعلاقتهما بالحكومة.
وشهد هذا اللقاء حضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، السيدة كوثر كريكو، التي أشادت في كلمتها الافتتاحية بالجهود المتواصلة التي تبذلها قيادة الدرك الوطني من أجل رفع كفاءة التكوين والنجاعة الميدانية، مؤكدة على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية والرقمية لتطوير أداء مختلف الأجهزة والمؤسسات بما يخدم الصالح العام.
ووصفت الوزيرة جهاز الدرك الوطني بـ**”العريق والاحترافي”**، معبّرة عن فخرها بالتواجد بين نخبة من إطاراته، الذين يواصلون أداء مهامهم النبيلة في حفظ الأمن والاستقرار، في ظل قيادة عليا مخلصة لمبادئ نوفمبر وأمانة الشهداء، ومجندة لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية.
كما نوّهت السيدة كريكو بالدور المحوري الذي تلعبه الأسلاك الأمنية في حفظ الاستقرار الوطني، مشيدة بـالوعي واليقظة الشعبية في التصدي لمحاولات زعزعة الأمن، وبدور العلاقة التكاملية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في الدفع بمسار التنمية الوطنية نحو الأمام.
وأكدت الوزيرة أن هذا اللقاء التكويني يندرج ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الانسجام المؤسساتي وتطوير أدوات العمل المشترك، بما يرسّخ دولة القانون ويضمن خدمة فعّالة للمواطن.
شعيب محمدي
