
الجزائر، 3 جوان 2025
تتعرض الجزائر في الآونة الأخيرة لحملة كراهية وعدوانية منظمة، يصفها مقال نُشر على موقع “ألجيري باتريوتيك” بأنها تشنها “يتامى الكلمة، كتاب مرتزقة في خدمة أعداء وطنهم”.
المقال، الذي كتبه الصحفي مقران حفصي، اتهم مجموعة من الصحفيين وصناع المحتوى على منصات مثل اليوتيوب بنشر سموم ضد وطنهم والتصرف كخدم لليمين الفرنسي المتطرف، الذي يعاني من حقد تاريخي على الجزائر ويرنو إلى الماضي الاستعماري.
وأشار المقال إلى أن هؤلاء “الدعاة للفتنة” لديهم علاقات مع أنصار الكيان الصهيوني، وينشرون انتقادات مزعجة للجزائر، خاصة إزاء مواقفها الرافضة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ووجه الكاتب انتقادات حادة لعدد من الأسماء المرتبطة بهذه الحملة، من بينهم محمد سيفاوي الذي اتهمه بالتحول من معاداة الإسلام إلى الإسلاموفوبيا، وبتبريره المزعوم لمجزرة أطفال غزة باعتبارها “دفاعاً مشروعاً”. كما استنكر فريد عليلات الذي ينشر مقالاته في صحيفة “لوبوان”، واصفاً إياها بأنها شريكة في حملة معادية للمسلمين والأجانب، وتندرج ضمن خطاب الكراهية الذي تقوده أوساط اليمين المتطرف الفرنسي.
وتطرق المقال كذلك إلى كمال داود، الذي وصفه بـ”الغنكور المأجور”، مشيراً إلى خيانته المطلقة ومحاولاته التبريرية الضيقة. كما أشار إلى بعض “محتالي الإنترنت” من بينهم أنور مالك، الذي يعبر عن ولائه المستمر للقوى الاستعمارية الرجعية.
ختم الكاتب مقران حفصي مقاله بالتأكيد على أن هذه الحملات المضللة والمزاعم الكاذبة، سواء صدرت من باريس أو الرباط، تخدم جميعها هدفاً واحداً: دعم الكيان الصهيوني وزعزعة استقرار الجزائر. وأج