نفذ الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، قصفًا مدفعيًا استهدف مواقع في جنوب سوريا، وذلك عقب رصد مقذوفين أُطلقا من الأراضي السورية نحو منطقة الجولان المحتل، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية على الجانب الإسرائيلي، حسب بيان للجيش.
🔻 تفاصيل الحادثة:
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن “مقذوفين عبرا من سوريا وسقطا في مناطق غير مأهولة، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في منطقتي حاسبين ورمات ماغشيميم جنوب الجولان”، مؤكدًا أن القصف المدفعي جاء ردًا مباشرًا على هذا الحادث.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القصف الإسرائيلي استهدف منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا، مضيفة أن الهجوم خلف “خسائر بشرية ومادية جسيمة”، دون تحديد عدد الضحايا أو المصابين.
🔻 تبادل الاتهامات:
في سياق متصل، حمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان رسمي، الرئيس السوري أحمد الشرع “المسؤولية المباشرة” عن أي هجوم ينطلق من الأراضي السورية تجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أن “ردًا شاملاً سيتم قريبًا”، وفق تعبيره.
بينما رفضت الحكومة السورية الرواية الإسرائيلية، واعتبرت أن التقارير عن إطلاق مقذوفات “لم يتم التثبت من صحتها حتى اللحظة”، مؤكدة عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية أن “سوريا لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة”.
🔻 خلفية ميدانية:
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة الجنوبية من سوريا حالة توتر أمني، وسط محاولات مستمرة من الجيش السوري لبسط السيطرة على مناطق تشهد تواجدًا لفصائل مسلحة. وأكدت دمشق أن الأولوية في الجنوب هي “إنهاء السلاح غير الشرعي وبسط سلطة الدولة لضمان الأمن والاستقرار”.
🔻 مواقف وتحذيرات:
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي مواصلة عملياته “الدفاعية” في جنوب سوريا، بحجة تفكيك البنية التحتية للفصائل المسلحة ومنع ما وصفه بـ”وصول أسلحة متطورة للسلطات السورية الجديدة”.
📌 تحليل سياسي قادم: هل يتجه الجنوب السوري نحو مواجهة مفتوحة؟
📲 تابعونا على موقع أوراس TV للمزيد من التغطيات والتحليلات الميدانية. ش علي
