
مقال صحفي منير قوعيش
مشروع توسعة الميناء، دعم النقل الحضري، وتلفريك جديد في الأفق
في إطار زيارة العمل التي قادته إلى ولاية مستغانم، حلّ وزير النقل، السيد السعيد سعيود، ضيفًا على ميناء مستغانم، حيث أُقيم عرض تقني مفصل حول مشروع توسعة وتهيئة هذا المرفق الحيوي، بحضور السلطات المحلية وممثلي مختلف القطاعات المعنية.
مشروع توسعة شامل بميزانية 3.5 مليار سنتيم
الزيارة شكّلت فرصة للوقوف على تفاصيل المشروع الذي نوقش مؤخرًا في مقر الوزارة خلال اجتماع تنسيقي جمع مختلف الفاعلين، من بينهم مجمع “مدار”، المؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP، ومجمع “سيربور”، إلى جانب المدير العام للميناء وإطارات من الوزارة.
وأكد السيد الوزير خلال تفقده الميداني أن:الدراسات التقنية ودفاتر الشروط باتت جاهزة، والانطلاقة الفعلية للأشغال ستكون قريبًا، في خطوة ضرورية ومستعجلة بالنظر إلى أهمية الميناء في دعم الاقتصاد المحلي والوطني”.
المشروع يتضمن تهيئة شاملة للميناء وإنجاز الحوض الثالث، بغلاف مالي قدره 3.5 مليار سنتيم، ما يعكس الإرادة الحكومية في عصرنة البنية التحتية البحرية ورفع قدرتها الاستيعابية.
10 حافلات جديدة للنقل الحضري
في الشق الحضري، أعلن السيد سعيود عن تدعيم حظيرة مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري بعشر حافلات جديدة، وهو إجراء يندرج ضمن خطة لتحسين نوعية الخدمة داخل المدينة وتخفيف الضغط على خطوط النقل، خصوصًا خلال أوقات الذروة.
مشروع تلفريك: نحو نقل حضري بديل ومستدام
كما كشف الوزير عن مشروع لإنجاز خط تلفريك بمدينة مستغانم، سيتم تسجيله قريبًا على مستوى القطاع من أجل إعداد دراسة مفصلة، معتبرًا إياه: وسيلة نقل حضرية بديلة ومستدامة من شأنها فكّ الاختناق المروري وتعزيز الجاذبية السياحية للمدينة”.
رؤية شاملة للتنمية والنقل
في ختام الزيارة، جدد وزير النقل التزامه بتجسيد رؤية شاملة لتطوير قدرات النقل اللوجستي والحضري في الجزائر، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي تهدف إلى: عصرنة المنشآت القاعدية، ورفع مستوى الخدمات العمومية بما يلبّي تطلعات المواطنين ويدعم الاقتصاد الوطني”.