مقال صحفي منير قوعيش
في إطار جهود وزارة الصحة لتعزيز ثقافة الوقاية والتكفل المبكر بالأمراض غير المتنقلة، نظّمت المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة، صباح اليوم السبت 28 جوان 2025، يوماً تكوينياً طبياً بعنوان “طريق الوقاية”، وذلك بفندق AZ مونتانا بولاية مستغانم، بحضور نوعي لمختصين وإطارات من مختلف مؤسسات القطاع الصحي.
اللقاء العلمي، الذي يدخل ضمن برنامج التكوين المستمر، شهد مشاركة واسعة لأساتذة جامعيين واستشفائيين متخصصين في أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم، إلى جانب ممثلين عن المركز الاستشفائي الجامعي لمستغانم، حيث قُدمت عروض علمية معمقة وورشات تطبيقية ثرية، ركزت على تقنيات الكشف المبكر وأساليب الوقاية من الأمراض المزمنة.
وقد تميّزت التظاهرة بحضور مسؤولين سامين في قطاع الصحة، من بينهم:
السيدة مديرة التقنين والشؤون العامة،
السيد المدير العام لترقية الصحة بوزارة الصحة،
السيد المدير الفرعي للأمراض غير المتنقلة على مستوى الوزارة.
وفي تدخلاتهم، شدّد المتحدثون على أهمية التكوين الطبي المستمر لمهنيي الصحة، باعتباره حجر الزاوية لتحسين جودة التكفل بالمرضى، داعين في الوقت ذاته إلى تكثيف حملات التوعية والتشخيص المبكر، لمجابهة الانتشار المتزايد للأمراض المزمنة التي أصبحت تمثل تحدياً حقيقياً للصحة العمومية.
وتُعد هذه المبادرة إحدى محطات تنفيذ استراتيجية وزارة الصحة الرامية إلى تثمين البُعد الوقائي في المنظومة الصحية، وتعزيز التنسيق بين الفاعلين في الميدان، من خلال فضاءات علمية لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى، بما ينعكس إيجاباً على نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
