أخباروطني

الوزيرة كريكو تستقبل وفدًا من طلبة المدرسة الوطنية للإدارة “مولاي أحمد مدغري”

استقبلت وزيرة العلاقات مع البرلمان، السيدة كوثر كريكو، اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، وفدًا من طلبة المدرسة الوطنية للإدارة “مولاي أحمد مدغري”، في إطار زيارة بيداغوجية تهدف إلى تعزيز التواصل المؤسساتي وتمكين الطلبة من الاطلاع على آليات العمل البرلماني والتنسيق الحكومي.

🔹 نحو تجسيد الديمقراطية التشاركية

وأكدت الوزيرة، خلال لقائها بالوفد، أن هذه الزيارة تندرج ضمن مسعى تعزيز جسور التواصل بين الجيل الجديد من الإطارات ومؤسسات الدولة، مضيفة أن “وزارة العلاقات مع البرلمان تؤدي دورًا محوريًا في التنسيق الوظيفي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وفقًا للقانون العضوي المنظم لعمل البرلمان”.

كما تطرقت السيدة كريكو إلى ما وصفته بـ “النهضة التشريعية” التي تشهدها البلاد في ظل الإصلاحات السياسية التي أطلقها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لاسيما ما يتعلق بـ تشجيع مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية، وهو ما تُرجم – حسبها – في حضور لافت لهاتين الفئتين داخل المجالس المنتخبة.

🖥️ التكنولوجيا في خدمة العمل التشريعي

الوفد الزائر اطّلع خلال الزيارة على آليات متابعة النصوص القانونية والتنسيق التشريعي، كما تلقى شروحات حول منصة “تجاوب” الرقمية، التي تُجسد التحول الرقمي في العمل البرلماني، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للعصرنة.

وأكدت الوزيرة في هذا الصدد أن الانفتاح على التكنولوجيا يمثل دعامة أساسية لـ”تعزيز مبدأ الديمقراطية التشاركية، وتكريس الشفافية في التسيير العمومي”.

🏛️ تعزيز التكوين وربط الماضي بالحاضر

من جهته، ثمّن مدير المدرسة الوطنية للإدارة، السيد عبد المليك مزهودة، هذه الزيارة التي اعتبرها “فرصة لتعزيز التكوين الميداني للطلبة، وتمكينهم من الإلمام بالدور التنسيقي الذي تضطلع به وزارة العلاقات مع البرلمان”.

وتخللت الزيارة جولة في المعرض الذي نظمته الوزارة بهذه المناسبة، حيث شددت الوزيرة على أن للزيارة طابعًا رمزيًا خاصًا، كونها جاءت بعد أيام قليلة من الاحتفال بعيد الاستقلال، ما يشكل – حسبها – “فرصة لترسيخ الوعي الوطني واستلهام معاني التضحية والوفاء في نفوس الطلبة”.

وختمت كريكو كلمتها بالتأكيد على أهمية الربط بين الإرث التاريخي والمسؤولية الوطنية في بناء مؤسسات قوية، قادرة على مواكبة تطلعات الشعب وتحقيق أهداف الجزائر الجديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى