وطني

الوزير الأول يشرف على افتتاح “قمة الشباب والمشاركة السياسية”

الجزائر تحتضن القمة الوطنية للشباب والمشاركة السياسية بمشاركة 3000 شاب من الداخل والخارج

الجزائر | الإثنين 7 يوليو 2025

بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، صباح اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، على افتتاح أشغال القمة الوطنية للشباب والمشاركة السياسية، التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية.

وقد شهدت مراسم الافتتاح إلقاء كلمة توجيهية باسم رئيس الجمهورية، تلاها نيابة عنه الوزير الأول، بحضور رسمي واسع شمل وزير الشباب، والمكلف بالمجلس الأعلى للشباب، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني، إلى جانب عدد من الوزراء، وممثلي الهيئات الدستورية، والمنظمات الشبابية والمجتمع المدني، وكذا ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر.

محطة وطنية في قلب الاستقلال

تكتسي القمة رمزية خاصة، إذ تنظم غداة الاحتفال بالذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة الوطنية، وتشكل ختامًا لمسار وطني تفاعلي من النقاش والحوار الواسع حول سبل ترقية المشاركة السياسية للشباب، وبلورة تصورات عملية لدورهم في الحياة العامة.

ووفقًا للجهات المنظمة، شهدت القمة مشاركة ما يزيد عن 3000 شاب وشابة من مختلف ولايات الوطن والجالية الوطنية بالخارج، يمثلون طيفًا واسعًا من الفعاليات السياسية، الطلابية، والنقابية، إلى جانب جمعيات المجتمع المدني، مما يعكس إرادة واضحة لإشراك الشباب في بناء الجزائر الجديدة.

إشادة بالدور الشبابي

في الكلمة التي ألقاها الوزير الأول، شدد السيد نذير العرباوي على مكانة الشباب في رؤية رئيس الجمهورية لبناء دولة قوية وعصرية، قائلًا: “إن الجزائر الجديدة تُبنى بسواعد شبابها، وإسهامهم في الحياة السياسية هو ركيزة لأي ديمقراطية حقيقية”.

كما أبرز أهمية هذه القمة كـ”فضاء للحوار الوطني، ولبنة جديدة في مسار إشراك الشباب في صنع القرار”، مؤكدًا أن الحكومة سترافق مخرجات هذا اللقاء وتعمل على تفعيل توصياته ميدانيًا.

نحو آليات ملموسة للمشاركة

وتتناول أشغال القمة على مدار يومين، محاور رئيسية تشمل:

  • تحفيز المشاركة السياسية لدى الشباب

  • تعزيز تمثيلهم في المؤسسات المنتخبة

  • توسيع فضاءات التعبير والحوار

  • ربط العمل السياسي بقضايا التنمية الوطنية

كما يتضمن البرنامج ورشات عمل، ولقاءات تفاعلية مع مسؤولي الدولة، إلى جانب عرض تجارب ناجحة لشباب فاعلين في المجال السياسي محليًا ودوليًا.

في انتظار التوصيات

وتنتظر الأوساط السياسية والمجتمعية في الجزائر التوصيات الختامية لهذه القمة، التي يُراهن عليها لإعطاء نفس جديد لمسار دمج الشباب في الحياة السياسية، خاصة في ظل التحديات الراهنة إقليميًا ودوليًا، وما تفرضه من ضرورة استثمار الطاقات الشبابية لبناء مستقبل مستدام.


المصدر: [وأج] – متابعة خاصة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى