
الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية–التركية: تأكيد على الشراكة وتعزيز التنسيق حول القضايا الإقليمية
الجزائر – ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، لوناس مقرمان، اليوم الأربعاء، مناصفة مع نائب وزير الشؤون الخارجية للجمهورية التركية، برهانتين دوران، أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-التركية، حسب بيان صادر عن الوزارة.
🔹 اللقاء شكّل محطة جديدة في توطيد العلاقات الثنائية، حيث أشاد الجانبان بالروابط التاريخية المتينة التي تجمع الجزائر وتركيا، واستعرضا مستوى الشراكة السياسية والاقتصادية بين البلدين، وسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة.
🔹 كما ناقش الطرفان آفاق توسيع التعاون الاستثماري والتقني في مجالات متعددة، مؤكدين على أهمية الانتقال نحو شراكات عملية ومستدامة تعود بالفائدة على الشعبين.
🌍 وعلى الصعيد الإقليمي والدولي، تناولت المشاورات العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها:
-
تطورات القضية الفلسطينية
-
الوضع في الشرق الأوسط
-
مستجدات ملف الصحراء الغربية
-
الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الصحراوي
وأكد الطرفان على تطابق وجهات النظر بشأن هذه الملفات، في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، مجددين دعمهما للجهود الدولية الرامية لإحلال السلام والاستقرار.
🔚 وتأتي هذه الدورة في إطار تعزيز آليات الحوار السياسي المنتظم بين الجزائر وتركيا، تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يعكس الديناميكية الجديدة للعلاقات الثنائية المبنية على الثقة والتعاون الاستراتيجي.