
عبّر سكان أحياء القدس، فلسطين، الشهيد مصطفى بن بولعيد، والحدائق، إلى جانب تجار المنطقة المجاورة، عن استيائهم الشديد بسبب التوقف المفاجئ لأشغال مشروع إعادة بناء مكتب بريد النصر وسط مدينة خنشلة، بعد أن تم هدم المبنى السابق وانطلاق الأشغال قبل أشهر.
ورغم حصول المشروع على رخصة الهدم (قرار رقم 85 بتاريخ 12 مارس 2023) ورخصة البناء (قرار رقم 2768 بتاريخ 12 ديسمبر 2024)، وتحديد المقاول باديس عبد الرحيم لانطلاق الأشغال بتاريخ 6 أفريل 2025، إلا أن المشروع توقف فجأة دون أي بيان توضيحي رسمي من طرف مديرية وحدة بريد الجزائر بخنشلة.
📢 في حديثهم لـ قناة أوراس TV، عبّر عدد من المواطنين عن غضبهم، خاصة أن المشروع يُعد من المرافق الحيوية المنتظرة منذ أكثر من 10 سنوات، ويخدم عدة أحياء مكتظة بالسكان. وقال أحد السكان: “انتظرنا طويلاً هذا المكتب، واليوم بعد هدمه، تُركت الأرض خاوية دون تفسير!”
🔎 وبحسب مصادر محلية، يُرجّح أن يكون سبب التوقف نزاعًا تقنيًا بين بريد الجزائر واتصالات الجزائر، حول ملكية الأرض وخطوط الألياف البصرية التي تمر بمحاذاة الموقع، ما جعل المشروع يدخل في دوامة إدارية عطلت استكماله رغم وجود مكتب الدراسات CNiC والمراقبة التقنية من CTC خنشلة.
🏛️ سكان الأحياء المتضررة طالبوا والي الولاية بالتدخل العاجل، من أجل:
-
التحقيق في سبب توقف الأشغال،
-
توضيح وضعية الأرض والنزاع التقني،
-
وضمان استئناف العمل في أقرب الآجال.
في انتظار الحل، يبقى مكتب بريد النصر مشلولًا، وموقعه مهملاً، في وقت تتزايد فيه حاجة السكان إلى خدمات بريدية قريبة وفعالة في قلب المدينة.
✍️ رشيد بوزيان – خنشلة، من أمام مقر مكتب بريد النصر