
📍ليون | السبت 13 جويلية 2025
أعلنت إدارة السجون الفرنسية، اليوم السبت، عن فرار سجين يبلغ من العمر 20 عامًا من سجن كورباس بضواحي مدينة ليون جنوب شرق البلاد، في حادثة وُصفت بـ”الغريبة وغير المسبوقة”، إذ تمكّن السجين من الفرار مختبئًا داخل حقيبة أحد النزلاء أثناء مغادرته السجن بعد انقضاء عقوبته.
ووفق بيان رسمي صادر عن الإدارة العامة للسجون، فإن عملية الفرار وقعت يوم الجمعة 12 جويلية الجاري، وقد تم فورًا فتح تحقيق داخلي للوقوف على تفاصيل وملابسات العملية. كما باشرت النيابة العامة في ليون تحقيقًا موازيًا، لكشف الثغرات الأمنية والمسؤوليات المحتملة.
🧳 خطة فرار غير تقليدية
وبحسب مصادر نقلتها وكالة فرانس برس وقناة BFMTV الفرنسية، فإن السجين الهارب كان يتقاسم الزنزانة مع نزيل آخر أنهى فترة محكوميته، حيث استغل لحظة خروجه الرسمي للاختباء داخل حقيبته، ما سمح له بمغادرة السجن دون أن يُكتشف أمره في حينه.
وذكر بيان إدارة السجن أن “السجين الفار كان يقضي عدة محكوميات، ويخضع كذلك لتحقيق في قضية على صلة بالجريمة المنظمة“.
🛑 تداعيات أمنية وتحقيقات متواصلة
الحادثة أثارت تساؤلات واسعة في الأوساط الأمنية والإعلامية حول إجراءات التفتيش والمراقبة المعتمدة داخل المؤسسات العقابية، خاصةً وأن عملية الهروب تمت بـ”طريقة بدائية” كان من المفترض أن تُكشف في نقاط التفتيش النهائية.
ولم توضح الإدارة ما إذا تم تحديد مكان السجين الفار إلى حدود الساعة، فيما يتواصل البحث والتحقيق لتحديد كيفية نجاحه في مغادرة المؤسسة دون رصد تحركاته.
📌 المصدر: فرانس24 / وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)