
📍 باريس – 17 جويلية 2025
بعد أربعة عقود من السجن، قضت محكمة استئناف فرنسية، الخميس، بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، القائد السابق لـ”الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية”، الذي أُدين عام 1987 بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982.
🔹 يبلغ عبد الله من العمر حاليًا 74 سنة، ويُعد أحد أقدم السجناء السياسيين في فرنسا. وكان مؤهلاً للإفراج المشروط منذ عام 1999، إلا أن 12 طلباً سابقاً للإفراج عنه قوبلت بالرفض.
⚖️ القرار الأخير صدر في جلسة غير علنية بمحكمة باريس، ومن المتوقع أن يتم ترحيله إلى لبنان خلال شهر يوليو الجاري، بحسب ما أعلنه محاموه.
🗣️ عبد الله لم يعترف قط بتورطه المباشر في عمليتي الاغتيال، واعتبرها في إطار “المقاومة ضد القمع الأمريكي والإسرائيلي” في سياق الحرب الأهلية اللبنانية والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان.
📌 ورغم اعتراض النيابة العامة لشؤون مكافحة الإرهاب، أيدت المحكمة قرار الإفراج، خاصة وأن لبنان سبق وأبدى استعداده لاستقباله، كما لم تسجل أي نشاطات عنيفة للمنظمة التي كان يقودها منذ الثمانينات.
📚 ويُنظر إلى جورج عبد الله على أنه رمز تاريخي للنضال المؤيد للفلسطينيين، رغم أنه طاله النسيان في السنوات الأخيرة، بعد أن كان اسمه يُتداول بقوة في الأوساط الحقوقية والسياسية في الثمانينات والتسعينات.
🔍 القرار أثار ردود فعل متباينة داخل فرنسا، بين من يرى في إطلاق سراحه خطوة إنسانية متأخرة، ومن يراه تنازلاً خطيراً في قضايا الإرهاب السياسي.