وطني

من شاطئ الكثبان بمستغانم… انطلاق صيف الطفولة تحت شعار “مخيمي فرصتي لأسمو” احتفالية و

بقلم منير قوعيش

طنية بهيجة تفتتح موسم المخيمات الصيفية بحضور وزاري ورسائل تربوية عميقة
في مشهد بهيج نسجته نسائم المتوسط العليلة، احتضن شاطئ الكثبان ببلدية مزغران، مساء الإثنين 30 جوان 2025، الانطلاقة الرسمية لموسم المخيمات الصيفية، تحت شعار ملهم: “مخيمي فرصتي لأسمو… مرح، قيم، مهارات”، بحضور نوعي ووازن عكس الأهمية التي توليها الدولة لهذه الفضاءات التربوية الترفيهية.

الفعالية الوطنية نظّمت تحت إشراف وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، السيد مصطفى حيداوي، رفقة والي ولاية مستغانم السيد أحمد بودوح، وبمشاركة وزراء ومسؤولين سامين في الدولة، من بينهم وزير النقل السعيد سعيود، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، وزير البريد والمواصلات علي زروقي، ووالي ولاية شلف إبراهيم غميرد، إلى جانب شخصيات وطنية بارزة، من بينها القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، ورئيسة المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، بالإضافة إلى برلمانيين وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني.

مهرجان طفولي ينبض بالوحدة والفرح
تحوّل الحفل الافتتاحي إلى كرنفال ثقافي نابض بالحيوية، تخللته عروض موسيقية ومسرحية وفلكلورية، إلى جانب استعراضات كشفية أبدع في تقديمها أطفال المخيمات من مختلف ولايات غرب البلاد، في تجلٍّ بديع للتنوع الثقافي والوحدة الوطنية.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد الوزير مصطفى حيداوي أن المخيمات الصيفية هي أكثر من مجرد فسحة ترفيه، بل “ورشات حيّة لتكوين شخصية الطفل وتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية”، مضيفًا أن شعار الموسم يُجسّد رؤية الدولة لجعل هذه الفضاءات منابر للتنشئة المتوازنة.

أما والي مستغانم، السيد أحمد بودوح، فقد عبّر عن اعتزازه باحتضان الولاية لهذا الحدث الوطني، مؤكّدًا أن مستغانم جندت كل الوسائل لإنجاح التظاهرة، مُعليًا من شأن الطفولة كأولوية تنموية.

من جهتها، أثنت السيدة مريم شرفي على القيمة التربوية للمخيمات، مشيدة بدورها في ترسيخ ثقافة حقوق الطفل، وضمان مشاركته الفاعلة في بيئة آمنة ومشجّعة.

ويُعد هذا الحفل الرسمي إعلانًا لبداية برنامج صيفي وطني يمتد عبر كافة الولايات، ويستهدف آلاف الأطفال ضمن رؤية جديدة تمزج بين التربية والمرح، مع التركيز على تعزيز الوعي، وتقوية الروابط الاجتماعية، وتكريس القيم الوطنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى