في تصعيد جديد أثار موجة من الغضب والاستنكار، أعلنت بطريركية اللاتين في القدس، يوم الخميس 17 جويلية 2025، عن مقتل ثلاثة مدنيين (امرأتين ورجل) وإصابة آخرين، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، والتي كانت تؤوي عشرات المدنيين المسيحيين النازحين.
📍 الكنيسة، التي تُعد من أهم الملاذات الروحية والإنسانية للمسيحيين في غزة، تعرضت لضربة قرب الصليب الرئيسي ما أدى إلى احتراق جزء من الواجهة وتحطم النوافذ، فيما أصيب الكاهن جبرائيل رومانيللي بجروح طفيفة، ونُقل إلى مستشفى الأهلي لتلقي العلاج.
🕊️ في بيان رسمي، شجبت البطريركية ما وصفته بـ “الاعتداء الصارخ على بيت عبادة مقدس”، داعية إلى وقف فوري للحرب، معتبرة أن الكنيسة كانت ملجأ آمناً للمشردين والنازحين من كافة الأعمار.
🇻🇦 البابا ليو الرابع شر عبّر عن “حزنه العميق” لما وقع، وطالب بوقف إطلاق النار فوراً، في حين وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين بأنها “غير مقبولة”.
🇮🇱 من جهتها، أعربت إسرائيل عن “أسفها العميق” وأكدت أن الجيش “لا يستهدف الكنائس أو المواقع الدينية”، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جارياً لمعرفة ملابسات الحادث.
🔻 ويعيش في قطاع غزة نحو 1000 مسيحي فقط، من بينهم 135 كاثوليكياً، ظل معظمهم داخل الكنيسة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
📌 الحادث يعيد إلى الواجهة الجدل حول استهداف الأماكن الدينية والمدنية في غزة، وسط تزايد المطالبات الدولية بوضع حد فوري للقتال وحماية المدنيين دون تمييز.
