بدأت درجات الحرارة في بلدان جنوب أوروبا، لا سيما فرنسا، إسبانيا، البرتغال وإيطاليا، في الانخفاض تدريجياً والعودة إلى مستوياتها الطبيعية، بعد أيام عصيبة عانى خلالها السكان من موجة حر شديدة تجاوزت فيها الحرارة حاجز 40 درجة مئوية في عدة مناطق.
هذه الموجة الاستثنائية، التي ضربت القارة خلال الأيام الماضية، تسببت في شلل جزئي للحياة العامة، حيث تم إغلاق العديد من المؤسسات الحكومية والمدارس كإجراء وقائي، فيما التزم المواطنون منازلهم لتجنب التعرض إلى ضربات شمسية ومضاعفات صحية، خصوصًا في أوساط كبار السن والأطفال.
🔴 تحذير من تكرار الظاهرة
وحذر علماء مناخ أوروبيون من تكرار مثل هذه الظواهر مستقبلاً، مؤكدين أن أوروبا تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة بمعدل يعادل ضعف المعدل العالمي، وهو ما يجعلها من أكثر المناطق عرضة للتغيرات المناخية المتطرفة.
في هذا السياق، قال أحد خبراء المناخ الفرنسيين في تصريح لقناة فرانس24:
“ما نشهده اليوم ليس استثناءً مؤقتًا، بل هو جزء من نمط مناخي جديد يتطلب استعدادات طويلة المدى في البنية التحتية والصحة العامة.”
🌡️ تداعيات موجة الحر
-
إغلاق عشرات المدارس والمؤسسات الحكومية
-
ارتفاع عدد حالات الإعياء وضربات الشمس
-
ضغط كبير على خدمات الطوارئ الصحية
-
خسائر اقتصادية في قطاعات النقل والسياحة
ومع بداية انكسار الموجة الحرارية، تتجه السلطات في البلدان المتضررة إلى تقييم الأضرار واتخاذ إجراءات مستقبلية لحماية السكان من موجات محتملة قد تكون أكثر حدة في السنوات القادمة، مع تسريع تنفيذ الخطط الوطنية لمكافحة التغير المناخي والتكيف مع آثاره.
✍️ إعداد: فريق التحرير – نقلاً عن فرانس24
📅 تاريخ النشر: 2 جويلية 2025 – الساعة 11:27
