
في خطوة تعكس اعترافاً صريحاً بالفشل الذريع، تعيد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) هيكلة نفسها بشكل جذري بعيداً عن التكنولوجيا الحديثة، متجهةً إلى الأساليب التقليدية في جمع المعلومات بعد الهزيمة الساحقة التي منيت بها أمام مقاومة حماس في 7 أكتوبر 2023.
تفاصيل التحول الاستخباراتي:
1- وداعاً للتكنولوجيا.. مرحباً بالجواسيس
• التخلي عن الاعتماد المفرط على:
-
أنظمة التنصت الإلكتروني
-
صور الأقمار الصناعية
-
الطائرات المسيرة
• العودة إلى: -
التجنيد المكثف للعملاء البشريين
-
تعزيز وحدات الاستجواب
-
زرع جواسيس في صفوف المقاومة
2- إحياء اللغة العربية بلهجاتها
• إطلاق برنامج طارئ لتدريس العربية لضباط الموساد
• التركيز على اللهجات:
-
الفلسطينية (وخاصة اللهجة الغزية)
-
اليمنية
-
العراقية
• تدريب مكثف على فهم الخطاب الإسلامي
3- وحدة جديدة لـ”التفكير خارج الصندوق”
• تشكيل فريق خاص لتحدي التحليلات التقليدية
• هدفه كسر الجمود الفكري في المؤسسة الأمنية
• محاكاة سيناريوهات غير متوقعة
جذور الأزمة:
-
تراجع عدد الناطقين بالعربية بين اليهود الإسرائيليين إلى أقل من 2%
-
فشل ذريع في فهم عقلية المقاومة الفلسطينية
-
ثقافة استخباراتية متكلسة تعتمد على الصور النمطية
تعليقات الخبراء:
“الاعتماد على التكنولوجيا وحدها جعلنا عمياناً” – محلل أمني إسرائيلي
“العودة للجواسيس خطوة صحيحة لكنها متأخرة 20 عاماً” – خبير استخباراتي
ماذا يعني هذا للمستقبل؟
• تصاعد الحرب الاستخباراتية في المنطقة
• محاولات إسرائيلية مكثفة لاختراق صفوف المقاومة
• معركة جديدة في مجال الذكاء البشري مقابل الذكاء الاصطناعي
هذا التحول الاستخباراتي يمثل اعترافاً غير مسبوق بإخفاقات الكيان الصهيوني، ويكشف أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي أمام إرادة الشعوب وقدرتها على الابتكار في مواجهة أعتى الآلات العسكرية.