
بقلم الصحفي منير قوعيش
في كل مجتمع، هناك رجال ونساء يضيئون الطريق للآخرين، يعملون في صمت، ويجتهدون لبناء جسور التواصل والتوعية والنهوض بالواقع المحلي. ومن بين هؤلاء، يبرز اسم الإعلامي تواتي بلعربي، الذي بات واحدًا من الأصوات النزيهة والمخلصة، التي اختارت أن تكون في قلب الحدث، ناقلةً الحقيقة، وراصدةً لنبض الشارع في مستغانم.
بفضل مجهوداته المستمرة وتفانيه في أداء رسالته الإعلامية، استطاع بلعربي أن يقدم صورة مشرقة عن مدينة مستغانم، مبرزًا جمالها الطبيعي، وغناها الثقافي، وحيويتها الاجتماعية والاقتصادية. لا يمر حدث أو مبادرة إلا وكان حريصًا على توثيقها ونقلها بكل أمانة واحترافية للرأي العام، واضعًا المهنية فوق كل اعتبار.
ما يميز الإعلامي تواتي بلعربي هو قربه من المواطن البسيط، وتواصله الدائم معه، حيث يعتبره الركيزة الأساسية في المجتمع، مستمعًا لانشغالاته، ناقلًا لصوته، وداعمًا لقضاياه بكل موضوعية وصدق.
يظل أمثال تواتي بلعربي شموعًا تنير الدرب، وشركاء حقيقيين في بناء الوعي، وتعزيز روح الانتماء، وخدمة الصالح العام.
تحية تقدير لكل إعلامي ملتزم، اختار أن يكون مرآة صادقة لمجتمعه، صوتًا للناس، ونبراسًا للحق.