
باريس – في موقف يعكس حالة غضب غير مسبوقة، وصفت شخصيات سياسية فرنسية بارزة الاتفاق التجاري الأخير بين الاتحاد الأوروبي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “استسلام” و”تبعية جديدة” لأوروبا أمام الإملاءات الأمريكية.
مواقف حادة:
-
وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاتفاق بأنه “يوم مظلم لأوروبا”
-
اعتبر وزير الخارجية الأسبق دومينيك دو فيلبان أن الاتفاق يمثل “تبعية جديدة”
-
وصفته زعيمة اليمين مارين لوبان بـ”الفضيحة”
-
وعد زعيم اليسار جان-لوك ميلانشون بـ”مواجهة الإمبريالية الأمريكية”
فشل المشروع الأوروبي:
كشف الاتفاق عن:
-
هشاشة شعار “السيادة الاقتصادية الأوروبية” الذي يروج له ماكرون
-
عمق الانقسامات بين دول الاتحاد الأوروبي
-
ضعف الموقف التفاوضي الأوروبي أمام الضغوط الأمريكية
تحليلات الخبراء:
-
استغل ترامب الانقسامات الأوروبية لفرض شروطه
-
أظهر الاتفاق اعتماد أوروبا المفرط على السوق الأمريكية
-
كشف عن عجز أوروبا عن الدفاع عن مصالحها الاقتصادية
تداعيات مستقبلية:
-
دعوات متزايدة لتعزيز الحماية الاقتصادية الأوروبية
-
مخاوف من انتقال الأزمة لقطاعات أخرى كالطاقة والبنوك
-
بداية مراجعة شاملة للمواقف الأوروبية من النظام التجاري العالمي
ماكرون بين المطرقة والسندان:
-
اضطر للاعتراف بضرورة تعزيز الدفاعات الاقتصادية الأوروبية
-
واجه انتقادات لموقفه المتذبذب بين الخطاب الصارم والسعي لاستثناءات قطاعية
-
أقر بأن الاتفاق جنب أوروبا مواجهة أشد ضرراً
خلفية الأزمة:
-
يأتي الاتفاق في وقت تشهد فيه فرنسا تراجعاً في قطاعات مهمة كالسيارات الفاخرة والموضة
-
بينما تظهر الأرقام استمرار اعتماد أمريكا على الواردات الأوروبية
-
يفتح النقاش حول مستقبل العلاقات الأوروبية الأمريكية في ظل سياسات ترامب الحمائية