
“لقد شهدت طبيعة وساحة المعركة الحديثة تحولات عميقة، في ظل التحديات التي تفرضها أدوات الحرب الجديدة، حيث أصبح فيها الجـــــو يتصدر المراتب الأولى في مسارح العمليات، وأضحى هذا المعطى العملياتي أحد أهم العوامل الكفيلة بترجيح كفة الحروب، وليس فقط كسب المعارك.
فالحروب الحديثة تشهد ظهور تهديدات جوية متطورة ومتنوعة وغير مسبوقة، تشمل طائرات الأجيال الرابعة والخامسة وكذا الطائرات المسيرة، لاسيما ذات الحجم الصغير، التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، مما يصعب من عملية رصدها وتحييدها، بالإضافة إلى الصواريخ المختلفة من حيث المدى والسرعة والتأثير، وهي كلها عوامل جديدة تطرح إشكاليات حقيقية حتى على أقوى الجيوش في العالم.
لذلك، يتعين على قيادة وإطارات وأفراد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، أن يعوا جيدا حجم المسؤولية التي يتحملونها، في مجال تأمين عوامل الاستعداد العملياتي للوحدات، والقيام بالمراقبة الدائمة والصارمة لمجالنا الجوي والرفع من الجاهزية العملياتية لتشكيلات قواتنا، بما يضمن تحقيق موجبات الحسم والردع”.
#وزارة_الدفاع_الوطني_الجزائرية
Good day! I could have sworn I’ve visited this blog before but after browsing through some of the posts I
realized it’s new to me. Anyways, I’m definitely pleased I found it and I’ll be bookmarking it
and checking back often!
I think the admin of this website is actually working
hard in favor of his website, because here every information is quality based material.
Incredible points. Great arguments. Keep up the great effort.
My brother suggested I might like this blog. He was entirely right.
This post truly made my day. You can not imagine simply how
much time I had spent for this info! Thanks!