تعليموطني

انتعاش الدروس الخصوصية في قالمة مع الدخول المدرسي

مع بداية الموسم الدراسي الجديد، تشهد ولاية قالمة إقبالًا متزايدًا على الدروس الخصوصية، التي تحولت إلى وجهة أساسية للعائلات الساعية إلى ضمان نجاح أبنائها في مختلف المراحل التعليمية.

في الأحياء الشعبية كما في وسط المدينة، تنتشر الإعلانات الخاصة بدروس التقوية، خصوصًا في المواد الأساسية، لتصبح هذه الظاهرة جزءًا من استعدادات الدخول المدرسي. ويرى كثير من الأولياء أنها وسيلة ضرورية لمجاراة متطلبات الامتحانات، في حين يعتبرها آخرون عبئًا ماليًا إضافيًا يزيد من أعباء الأسرة.

من جهتهم، يقرّ أساتذة بأن انتشار الدروس الخصوصية يرتبط بالاكتظاظ داخل الأقسام ونقص المتابعة الفردية في المؤسسات التربوية، لكنهم يشددون في المقابل على أن المدرسة العمومية ما تزال قادرة على أداء دورها إذا توفرت الظروف البيداغوجية الملائمة.

وبين حرص الأولياء وتحديات المدرسة، يبقى انتعاش الدروس الخصوصية في قالمة مؤشرًا بارزًا على واقع الدخول المدرسي، ودليلًا على الحاجة إلى حلول مستدامة تضمن تكافؤ الفرص التعليمية بين جميع التلاميذ.
تقرير موهدي صمودي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى