ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة 26 سبتمبر 2025، خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أثار جدلاً واسعاً، حيث اعتبر أن إعلان دولة فلسطينية سيكون “انتحاراً” لإسرائيل، مندداً باعتراف عدة دول غربية بقيامها.
وقال نتانياهو إن “إسرائيل لن تسمح بفرض دولة إرهابية عليها”، وهاجم فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا ودولاً أخرى اعترفت مؤخراً بفلسطين، معتبراً أن ذلك “يشجع على قتل اليهود”.
وعلى صعيد آخر، رفض نتانياهو الاتهامات الموجهة لجيشه بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، معتبراً أنها “ادعاءات كاذبة” وأن حماس تستخدم المدنيين دروعاً بشرية.
خطابه قوبل بخروج عدد من الوفود المشاركة من القاعة، فيما تظاهر محتجون خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك، رافعين شعارات منددة بسياسات تل أبيب.
وفي السياق، أكدت حماس أن مقاطعة خطابه تمثل “دليلاً على عزلة إسرائيل” على خلفية ما وصفته بـ “حرب الإبادة” في غزة.
الخطاب تزامن مع تحركات دبلوماسية أمريكية، حيث كشف الرئيس دونالد ترامب عن ملامح اتفاق مقترح لإنهاء الحرب في غزة، يشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وانسحاب إسرائيل، إلى جانب إدارة للقطاع من دون حماس.
📡 قناة أوراس TV
